نجيبب ساويرس يكشف حقيقة تصفية استثماراته في مصر ونقلها للخارج
نفى رجل الأعمال نجيب ساويرس، الأخبار المتداولة عن تصفية أعماله في مصر، ورد على سؤال أحد المتابعين “المملكة الفيسبوكية المصرية بتقول إنك بتصفي أعمالك في مصر؟ اتمنى أن تكون إشاعة؟ مالطة مش ناقصة خراب”.
ورد ساويرس عبر حسابه الشخصي على موقع “إكس” قائلا غير صحيح.
وفى وقت سابق قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاستثمار، إن طموحه لم يكن مجرد شراء سيارة أو منزل، بل أن يصبح أغنى رجل في العالم، معترفًا بأن وصوله إلى المركز 400 في قائمة أغنى الأشخاص كان محبطًا له بعض الشيء.
وقال "ساويرس" خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، إن السعادة الحقيقية تكمن في الصحة والأسرة، بينما يعتبر المال مجرد جزء بسيط منها.
وأوضح، أن نصف استثماراته تتركز حاليًا في مناجم الذهب وشركات التنقيب في إفريقيا، بينما يشكل القطاع العقاري حوالي الثلث، مع توقعات بأن يتجاوز نصف محفظته الاستثمارية في المستقبل.
وأشار إلى أن مبيعات شركة "أورا" الخارجية قد تصل إلى ملياري دولار خلال العامين المقبلين، لكنه أعرب عن قلقه من "الفقاعة العقارية" في مصر، والتي قد تشكل خطرًا على القطاع.
وأضاف "ساويرس"، أنه يستثمر في مجال العقارات في عدة دول لا يعمل بها شقيقه سميح ساويرس، مثل اليونان، قبرص، الكاريبي، تونس، العراق، والإمارات. مؤكدًا أن هذا التوزيع الجغرافي يساعده على تنويع مخاطره وتعظيم عوائده.
وعن خروجه من قطاع الاتصالات، أوضح ساويرس، أن الجزائر كانت مصدرًا مهمًا للتدفق المالي لشركته، وبعد خسارته هناك، وقرر التخارج من هذا القطاع والتركيز على الاستثمار في العقارات والذهب، مضيفا أن عائلته اتفقت على عدم المنافسة في نفس القطاع، لكن شقيقه المهندس سامح ساويرس لم يعترض على توجهه نحو العقارات.
