نازح فلسطيني: من 6 الصبح وأنا أنقل العفش.. نعيش بلا ماء ولا بنية تحتية في غزة

كشف نازح فلسطيني لقناة «الغد»، عن حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة بعد عامين من الحرب.
وتحدث النازح الفلسطيني معاناته اليومية في مدينة غزة، بعد أن دمرت الحرب منازل المواطنين والبنية التحتية بشكل شبه كامل، قائلا: «من الساعة 6 صباحا وأنا أروح وأجي على الميناء، أنقل عفش الناس وأرجع، وهذه هي المرة الرابعة التي أذهب وأعود فيها اليوم».
الدمار كبير جدا
وأضاف النازح، الذي يقيم مؤقتا في نطقة الميناء بعد أن فقد منزله في حي جباليا البلد: «الدمار هناك كبير جدا، مش قادر أرجع على جباليا البلد من شدة الخراب، ما في مياه، ولا كهرباء، ولا حتى طرق تمشي فيها السيارات، وما في بنية تحتية».
نازح: بدنا نعيش نرجع على بلادنا
وأشار إلى أن السكان ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والكهرباء، مضيفا: «بدنا نعيش، نرجع على بلادنا، على جباليا وعلى المعسكر.. أربع أو خمس شهور وإحنا نازحين وما تغير حالنا»
وأكد أن الأهالي في غزة يعيشون وضعا إنسانيًا صعبا، يحاولون التأقلم معه رغم قسوة الظروف، على أمل أن تعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
في سياق آخر، أكد نادي الأسير الفلسطيني في تصريحات لقناة العربية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إبعادهم عن قطاع غزة ما زال غير واضح حتى اللحظة.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ستتم بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، وفقًا لما هو متفق عليه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
حماس: إسرائيل غيرت 100 اسم من قائمة الأسرى الفلسطينيين بمكر
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر في حركة حماس قوله إن إسرائيل أجرت تعديلات على قائمة تضم 100 اسم من بين المعتقلين الذين كانت الحركة تطالب بالإفراج عنهم ضمن الاتفاق.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته أو تفاصيل الأسماء المشمولة في عملية التبادل، أن إسرائيل بدّلت القائمة بأكملها بطريقة ماكرة ومعقدة، الأمر الذي أثار استياء داخل أوساط الحركة.