«التربية والتعليم» تحذر من الدعاية الانتخابية داخل المدارس وتتوعد المخالفين

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تنبيهًا عاجلًا لجميع المديريات التعليمية والإدارات والمدارس، شددت فيه على منع أي ممارسات سياسية أو دعائية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك مع اقتراب انطلاق انتخابات مجلس النواب.

وأكدت الوزارة أن المدرسة هي بيئة تعليمية محايدة، ولا يجوز استغلالها بأي شكل للترويج لأي مرشح أو تيار سياسي، موضحة أن أي محاولات لطرح قضايا ذات طابع سياسي أو ديني داخل الفصول أو أثناء الأنشطة الدراسية تمثل مخالفة صريحة للوائح والقوانين.

وأوضحت التعليمات أن المشاركة في الدعاية الانتخابية ممنوعة تمامًا سواء داخل المدارس أو على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك على الصفحات التابعة للإدارات أو المديريات التعليمية. كما يحظر استخدام أسوار المدارس في تعليق لافتات أو شعارات أو صور تخص الحملات الانتخابية.

وشددت الوزارة على أن الهدف من هذه التعليمات هو حماية العملية التعليمية من أي تأثيرات خارجية، والحفاظ على تركيز الطلاب والمعلمين على الدور التربوي والتعليمي فقط.

كما أكدت الوزارة أن من يخالف هذه التوجيهات سيُحال للتحقيق ويُعرض للمساءلة القانونية الفورية، مشددة على أن التعليم يجب أن يظل بعيدًا عن الصراعات السياسية، وأن أي تجاوزات في هذا الشأن لن يتم التسامح معها.

واختتمت الوزارة تعليماتها بالتأكيد على أن حيادية المدارس تمثل أحد أسس النظام التعليمي المصري، وأن الحفاظ عليها واجب وطني لضمان استمرار العملية التعليمية في أجواء من الانضباط والاحترام المتبادل بعيدًا عن أي انقسامات سياسية