إعلام غربي: خطة ترامب لا تحقق سلاما دائما لكنها تفتح باب التهدئة والتسوية

كشف إعلام غربي أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تحقق سلاما دائما لكنها تفتح باب التهدئة والتسوية، حسبما أفادت قناة «الغد»، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات لشبكة CNN أمس الجمعة، إن ترامب يعتزم دعوة عدد من القادة العالميين إلى القمة المصرية في شرم الشيخ بجنوب سيناء الأسبوع المقبل، خلال زيارته المرتقبة للبلاد.
إعداد قائمة حضور القمة
وأوضح المسؤولان أن مجموعة من القادة الأوروبيين والعرب يخططون للمشاركة في القمة، مشيرين إلى أن فريق ترامب يعمل بالتنسيق مع الجانب المصري على إعداد قائمة الحضور وتنظيم الحدث.
ووفقًا للمصادر، من المنتظر أن يشارك في القمة قادة من فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريتش ميرتس ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد والأمير السعودي محمد بن سلمان ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بينما سيغيب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حضور القمة .
مراسم التوقيع على اتفاق وقف حرب غزة في شرم الشيخ
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي، بعد ظهر الاثنين المقبل ، في مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي السياق نفسه، كشف موقع أكسيوس، التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية، أن ترامب يخطط لعقد قمة دولية في مصر تجمع قادة عربًا وأوروبيين، لمناقشة التطورات الجارية في قطاع غزة، وذلك خلال جولته في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.
وذكر الموقع أن ترامب سيتوجه إلى مدينة شرم الشيخ عقب خطابه المرتقب أمام الكنيست الإسرائيلي، ليشارك في قمة ينظمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة عدد من قادة العالم.
أهداف قمة شرم الشيخ
بحسب أكسيوس، تهدف القمة إلى تعزيز الدعم الدولي لخطة ترامب للسلام في غزة، وبحث آلية جديدة للحكم والأمن في القطاع، إلى جانب دفع جهود إعادة الإعمار بعد الحرب.
وأكدت مصادر للموقع أن البيت الأبيض أبلغ وسائل إعلام إسرائيلية بمشاركة ترامب شخصيًا في المؤتمر، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي يقود التحضيرات للحدث، وأجرى خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع قادة عرب وأوروبيين لدعوتهم للمشاركة.