عاجل

دعاء العتق من النار آخر يوم رمضان 2025.. اغتنم الفرصة في الساعات الأخيرة

آخر يوم رمضان 2025
آخر يوم رمضان 2025

مع آخر يوم في شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون في كل مكان على اغتنام الفرصة العظيمة في الساعات الأخيرة من الشهر الفضيل، سائلين الله العفو والعتق من النار. فليلة وداع رمضان ليست مجرد ختامٍ للشهر، بل هي فرصة ذهبية لمن تأخر في التوبة، حيث يكثر العتق من النيران وتتضاعف الرحمة الإلهية.

فضل الدعاء في آخر يوم من رمضان:

يُعد آخر يوم من رمضان من أعظم الأيام التي يُرجى فيها العتق من النار، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "إن لله عند كل فطر عتقاء من النار". فكيف بآخر فطر في رمضان؟ إنها لحظة تُكتب فيها الأقدار، وتتنزل فيها رحمات الله الواسعة، فعلى كل مسلم أن يغتنمها بالدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله بصدق وخشوع.

أدعية العتق من النار في آخر يوم من رمضان

في الساعات الأخيرة من رمضان، يحرص المسلمون على ترديد دعاء العتق من النار، ومن أبرز هذه الأدعية:

1. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.


2. اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار.


3. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.


4. اللهم اجعلنا من المقبولين في رمضان، ومن المرحومين، ومن عتقائك من النار.


5. اللهم استرنا يوم العرض، وثبّت أقدامنا على الصراط، وأوردنا حوض نبيك، واسقنا منه شربة لا نظمأ بعدها أبداً.

ما الذي يحدث في آخر لحظات رمضان؟

كل عام، مع اقتراب مغيب شمس آخر يوم من رمضان، يُنادى في الملأ الأعلى بأن الله قد كتب العتق من النار لعباده، فتُفتح أبواب الرحمة، وتتنزل المغفرة، ويغفر الله للمتضرعين والتائبين. في هذه اللحظات، من لم يدرك بركات الشهر فعليه أن يبذل أقصى جهده في الدعاء والاستغفار، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة: 186).

ليلة العتق الأعظم.. كيف تنالها؟

 -الإكثار من الاستغفار والتوبة النصوح.

 -الإلحاح في الدعاء وطلب العفو والعتق من النار.

 -الصدقة على الفقراء والمحتاجين، فإنها تطفئ غضب الرب.

-ختم القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر منه بنية القربى إلى الله.

 -قيام الليل والدعاء في السجود، فقد قال النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".

وداع رمضان.. وقلبك بين الخوف والرجاء:

مع انتهاء رمضان، يعيش المسلم مشاعر مختلطة بين الفرح بتمام الطاعة، والخوف من عدم القبول، فالعتق من النار ليس محصوراً فقط في العشر الأواخر، بل قد يكون في آخر لحظة من رمضان. يقول أحد السلف: "لو علمت أن الله قبل مني سجدة واحدة، لتمنيت الموت بعدها".

اللهم اجعلنا من المقبولين، وأعد علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واغفر لنا ولأهلينا، واعتق رقابنا من النار، برحمتك يا أرحم الراحمين.

تم نسخ الرابط