شرطة المدينة المنورة تفتح تحقيقًا عاجلًا في واقعة «صفع» سيدة باكستانية بالحرم

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مصور لسيدة باكستانية خلال تواجدها بالمسجد النبوى وهي تحاول أن تمر بالقوة من مكان غير مخصص للعبور. 

وظهرت السيدة في الفيديو وهي تحاول اقتحام الحواجز البلاستيكية، وتزامن ذلك مرور أحد أفراد الأمن الذي ذهب لها بقوة وقام بتعنيفها لفظيًا لمنعها من العبور ومن ثم قامت السيدة بصفعه على وجهه ورد لها رجل الأمن الصفعة صفعات متتالية. 

وأوضحت شرطة منطقة المدينة المنورة أن المحتوى المرئي المتداول بشأن اعتداء امرأة على رجل أمن أثناء أداء مهامه قد تمت مباشرته في حينه، حيث تم التعامل مع الواقعة وفق الإجراءات النظامية المعتمدة. 

وأكدت الشرطة أنه تم استكمال الإجراءات اللازمة حيال الحادثة، مشددة على أن الجهات الأمنية لن تتهاون في تطبيق الأنظمة بحق المخالفين، لضمان حفظ الأمن وحماية منسوبيها أثناء أداء واجباتهم. 

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة الحج والعمرة، فقد تم استقبال هذا العدد الكبير من المعتمرين في ظل تنظيم دقيق وخدمات نوعية، كان لها دور كبير في تسهيل إجراءات الدخول وأداء المناسك، وشاركت عدة جهات حكومية في تحقيق هذا النجاح، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ورئاسة شؤون الحرمين، ووهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ووهيئة الهلال الأحمر، مما يؤكد أهمية العمل المشترك والمخطط له مسبقًا.

العرب والمصريين فى الصدارة 

وأظهرت الإحصائيات أن خمس جنسيات تصدرت قائمة المعتمرين الأكثر قدومًا إلى المملكة خلال رمضان، وكان لمعظمها طابع عربي، مما يدل على عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع المملكة بهذه الشعوب، إضافة إلى التسهيلات التي قدمت خصيصًا لهم.

مصر: أكثر من 1.2 مليون معتمر، استفادوا من الرحلات المباشرة والتسهيلات الإلكترونية في استخراج التأشيرات.

الجزائر: أكثر من 900 ألف معتمر، مع إقبال متزايد بفضل برامج العمرة المنظمة والتنافسية.

الهند: ما يقارب 850 ألف معتمر، رغم بعد المسافة، إلا أن الطلب على العمرة من مسلمي الهند في ازدياد.

باكستان: أكثر من 800 ألف معتمر، مدعومين بالتأشيرة الإلكترونية والخدمات المتكاملة.

السودان: حوالي 750 ألف معتمر، رغم الظروف الصعبة، ما يؤكد مكانة العمرة في قلوب السودانيين

توقعات بزيادة أعداد المعتمرين في الأعوام المقبلة

يتوقع خبراء ومراقبون أن تستمر أعداد المعتمرين في الارتفاع في السنوات القادمة، لا سيما مع استمرار التوسعات في الحرمين الشريفين، والتسهيلات المتنامية في إصدار التأشيرات، والتطور الرقمي الذي جعل أداء المناسك أكثر يُسرًا وسلاسة، كما أن استمرار المملكة في تقديم خدمات نوعية سيسهم في ترسيخ صورتها كوجهة أولى للمسلمين.