لحظة إعلان فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025

أظهرت عدسات الكامير، الجمعة، لحظة فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، السياسية والمهندسة الصناعية والمدافعة عن حقوق الإنسان في فنزويلا.
وفي منشور على موقع إكس، قالت اللجنة إنها منحت ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام "لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
ماتشادو هي سياسية فنزويلية بارزة، ومهندسة صناعية، ومدافعة عن حقوق الإنسان، تُعرف بكونها شخصية قيادية في المعارضة الديمقراطية في البلاد، وُلدت في ٧ أكتوبر ١٩٦٧ في كاراكاس، وهي الابنة الكبرى لعالمة النفس كورينا باريسكا ورجل الأعمال هنريكي ماتشادو زولواجا.
حصلت ماتشادو على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة أندرس بيلو الكاثوليكية ودرجة الماجستير في المالية من معهد الدراسات العليا للإدارة (IESA) في كاراكاس.

وبدأت ماتشادو مسيرتها السياسية عام ٢٠٠٢ بالمشاركة في تأسيس منظمة "سمات"، وهي منظمة تُعنى بمراقبة الانتخابات وتعزيز حقوق المواطنين، ثم أصبحت لاحقًا المنسقة الوطنية لحزب "فينتي فنزويلا"، وهو حزب سياسي ليبرالي أسسته عام ٢٠١٣.
وطوال مسيرتها المهنية، كانت ماتشادو من أشد المنتقدين لنظامي هوغو تشافيز ونيكولاس مادورو، مدافعةً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في فنزويلا.
لماذا خسر ترامب وفازت ماتشادو بجائزة نوبل للسلام؟
قالت لجنة نوبل النرويجية، في إعلانها عن الفائز، أن الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، أنها كرمت "النساء والرجال الشجعان الذين وقفوا في وجه القمع، والذين حملوا أمل الحرية في زنزانات السجون، وفي الشوارع وفي الساحات العامة، والذين أظهروا بأفعالهم أن المقاومة السلمية يمكن أن تغير العالم".
وأضافت اللجنة: "خلال العام الماضي، اضطرت السيدة ماتشادو إلى الاختباء رغم التهديدات الخطيرة التي وُجهت إليها. وقد بقيت في البلاد، وهو خيار ألهم الملايين".
وزادت اللجنة إنه "من الضروري" تكريم "المدافعين الشجعان عن الحرية" والديمقراطية، كما ذكرت اللجنة أن "ماريا كورينا ماتشادو تلبي المعايير الثلاثة المذكورة في وصية ألفريد نوبل لاختيار جائزة السلام".
وأردفت: "لقد وحدت صفوف المعارضة في بلدها. ولم تتردد قط في مقاومة عسكرة المجتمع الفنزويلي. وكانت ثابتة في دعمها للانتقال السلمي إلى الديمقراطية".
أول رد من البيت الأبيض بعد خسارة ترامب لجائزة نوبل
علّق البيت الأبيض، الجمعة، عقب خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام 2025، على حساب زعيمة المعارضة الفنزولية ماريا كورينا ماتشادو.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشيونج، في منشور على موقع إكس: "سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقيات السلام، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح. إنه يتمتع بروح إنسانية، ولن يوجد مثله من يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته".
وتابع: “لجنة جائزة نوبل أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام”.