إسرائيل تعلن أن وقف إطلاق النار مع حركة حماس دخل حيز التنفيذ

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مما يمهد الطريق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بالإسرائيليين بالسجناء والمعتقلين الفلسطينيين.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان نشر على موقع إكس: "وافقت الحكومة للتو على الإطار لإطلاق سراح جميع الرهائن - الأحياء والأموات".
وقف إطلاق النار في غزة
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فمن المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح غدًا السبت، بعد 24 ساعة من موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق.
وقد صرّح متحدث باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى خطٍّ يضمن سيطرتها على ٥٣٪ من قطاع غزة، وهذه هي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل انسحاب في خطة ترامب.
كما أعلن أن البدء في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات، الذين تحتجزهم حماس، يليه إطلاق سراح إسرائيل للسجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، فضلاً عن المعتقلين من غزة.

الولايات المتحدة تنقل 200 جندي متمركزين بالفعل في الشرق الأوسط إلى إسرائيل
سيُنشئ الجيش الأمريكي ما يُسمى مركزًا للتنسيق المدني العسكري في إسرائيل، يضم نحو 200 جندي. وستُدمج فيه قوات من دول عربية وإسلامية، منها مصر وقطر وتركيا، لمراقبة الهدنة والإبلاغ عن أي انتهاكات، وفقًا لشبكة “NBC news”.
ويقول المسؤولون إنه بافتراض اكتمال عملية تبادل الرهائن والسجناء، فإن النية هي تشكيل ما يسمى بقوة الاستقرار الدولية، لكن هذا الأمر لم يتم الاتفاق عليه بين الجانبين بعد.

تمركز القوات الإسرائيلية
أشارت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن جيشها سينسحب إلى منطقة في قطاع غزة تظهر على خريطة "متداولة على نطاق واسع" إذا دخل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن حيز التنفيذ.
وفقًا لصحيفة “BBC”، سيحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بنحو ثلث ممر نتساريم في وسط غزة، وهو الطريق الذي أنشأته إسرائيل في أوائل عام 2024 واستخدمته لفصل شمال وجنوب القطاع للسيطرة على حركة السكان.
وفي جنوب غزة، تتبع خطوط الانسحاب التقسيمات العسكرية القائمة التي أنشئت في وقت سابق من هذا العام:
- ممر موراج الذي يقسم غزة بين منطقتي رفح وخان يونس
- محور ماجن أوز الذي يقسم منطقة خان يونس من الشرق إلى الغرب
وهذه الممرات العسكرية تكشف إلى حد ما المدى الحالي لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب غزة، مما يشير إلى أنه لن يكون هناك انسحاب كبير من هناك.