عاجل

الأغذية العالمي: المساعدات متوفرة لـ1.6 مليون شخص في غزة وتشغيل المخابز أولوية

 المساعدات في غزة
المساعدات في غزة

قالت الدكتورة عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج كان موجودًا على الأرض في غزة لسنوات سابقة واستمر عمله منذ بداية الحرب، موضحة أن محاولات إدخال المساعدات الغذائية لم تتوقف إلا للظروف الصعبة و"عملية الانفلات الأمني".

 البرنامج يرحب بعملية وقف إطلاق النار

وأضافت عطيفة، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرنامج يرحب بعملية وقف إطلاق النار ومستعد للاستجابة الفورية، مؤكدة أن لديهم مواد غذائية كافية لحوالي مليون و600 ألف شخص حتى نهاية العام، وتكفي لإمداد حوالي مليون شخص شهريًا بعد ذلك.

وأوضحت أن الأولوية الآن ستكون لإدخال المواد الغذائية والمكملات الغذائية إلى المناطق التي تعاني بالفعل من المجاعة، مشيرة إلى أن هذه المناطق الأكثر تضرراً تتركز في شمال غزة وعلى الأخص مدينة غزة.

وتابعت أن الأولوية تشمل أيضاً "عملية إعادة تشغيل المخابز بصورة سريعة"، بالإضافة إلى إصلاح محطات وأماكن طحن القمح لضمان توفير رغيف الخبز بصورة سريعة للشعب الفلسطيني في غزة.

وعلى صعيد آخر، عبّر الإعلامي أحمد موسى عن استغرابه من اختفاء جماعات الإخوان ومنصاتهم الإعلامية، وعدم صدور أي تعليق أو تغطية لهم بشأن احتفالات الفلسطينيين في غزة عقب إعلان قرار وقف إطلاق النار.

وقال موسى في منشور له على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "إكس": "حاجة غريبة إختفاء تام للجان الإخوان والصهاينه لا تعليق واحد على وقف إطلاق النار ولا خبر ولا كلمة عن إحتفالات أهل فلسطين فى غزة وفرحتهم بوقف النار ، فعلا غريبة".

وأضاف: "معقوله فيه بشر عايزين إستمرار الحرب والناس تموت علشان هم يحققوا المكاسب لعنة الله على الإخوان خونة الأوطان".

وبعد عامين من الحرب على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بـ إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، حيث يعد نجحًا للدبلوماسية المصرية والتي فرضت كلمتها ووساطتها على مسرح الأحداث لإنهاء الحرب على القطاع وفقًا لجدول زمني محدد برعاية أمريكية تحت مسمى «خطة ترامب للسلام».

إنهاء الحرب على قطاع غزة

ودور مصر في وقف حرب غزة يعدّ محوريا في جهود استعادة السلام في المنطقة، خصوصًا بعدما وافقت مصر على خطة إنهاء الحرب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ثم عرضها على الوسطاء مصر في المقدمة ثم قطر وتركيا، حيث شهدت مدينة شرم الشيخ جلسات مفاوضات مكثفة برعاية مصرية، شاركت فيها وفود من الأطراف المعنية، لبحث الترتيبات النهائية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

تم نسخ الرابط