عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية تتجه إلى غزة.. ومصر تواصل دعمها

قال زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن مصر دفعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بعشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية متجهة من الأراضي المصرية نحو معبر كرم أبو سالم، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار داخل القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الخطوط والنقاط المتفق عليها، ما خلق أجواء من الارتياح والفرح في محيط المعبر من الجانب المصري.
استمرار تدفق المساعدات
وأشار إلى أن المساعدات التي دخلت اليوم تشمل مواد غذائية متنوعة مثل الدقيق، الأرز، المكرونة، البقوليات، إلى جانب مستلزمات طبية ومواد للإيواء، في محاولة لتلبية احتياجات السكان، ومواجهة المجاعة التي فرضها الحصار الإسرائيلي.
وأضاف قاسم أن الجهود المصرية مستمرة على مدار الساعة لضمان تدفق المساعدات بالوتيرة اللازمة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التنموية، وكذلك من خلال المساعدات القادمة من الخارج.
زيارة وزير نرويجي للعريش
وفي سياق متصل، كشف المراسل عن زيارة يجريها حاليا وزير التنمية النرويجي لمدينة العريش، حيث بدأ بتفقد مستشفى العريش العام الذي استقبل عددا من المصابين والجرحى الفلسطينيين خلال فترات الهدنة السابقة، وزار المراكز اللوجستية المخصصة لاستقبال المساعدات، وتوجه إلى معبر رفح من الجانب المصري للاطلاع على سير عملية إدخال المساعدات.
في وقت سابق، قال زياد قاسم مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح المصري، إنّه منذ دقائق قليلة تحرك الفوج الأول من القافلة الـ 46 ضمن سلسلة قوافل «زاد العزة» من مصر إلى غزة، موضحا أن شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية تتدفق من الأراضي المصرية تحديدا من الساحة الأمامية من معبر رفح البري من الجانب المصري صوب منفذ كرم أبو سالم وهو المنفذ الوحيد المخصص لإنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية من الأراضي المصرية.
تحرك شاحنات المساعدات إلى غزة
وأضاف قاسم، خلال رسالة على الهواء، أنّ القافلة اليوم تضم آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية، كما تنوعت المساعدات بين الدقيق والأرز والمكرونة والمعلبات الغذائية بالإضافة إلى آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، فضلا عن آلاف الأطنان من المواد الإيوائية.