عاجل

قبل ترويجها لسهرة العيد.. ضبط 80 كيلو حشيش ببني سويف والإسماعيلية

المتهمان والمضبوطات
المتهمان والمضبوطات

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حربها ضد تجار المخدرات، حيث شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة حملة موسعة استهدفت أوكار ترويج السموم، وأسفرت عن تحقيق ضربات موجعة لعصابات الإتجار في المخدرات، وذلك بالتنسيق مع مديريتي أمن بني سويف والإسماعيلية.

تفاصيل ضبط مخدرات بحوزة عناصر إجرامية ببني سويف

تمكنت القوات الأمنية بوزارة الداخلية، من الإيقاع بعنصرين إجراميين في دائرة مركز شرطة ناصر بمحافظة بني سويف، حيث تم ضبطهما وبحوزتهما، 7 كيلوجرامات من مخدر الحشيش كانت معدة للترويج، سلاحان ناريان محليان الصنع “فرد خرطوش”، وعدد من الطلقات لاستخدامهما في الدفاع عن نشاطهما الإجرامي، دراجة نارية بدون لوحات معدنية، يُشتبه في استخدامها لنقل المواد المخدرة.

ضبط شحنة ضخمة من الحشيش بالإسماعيلية 

وفي ضربة أمنية أخرى، تمكنت القوات الأمن بمديرية أمن الإسماعيلية من ضبط أحد أخطر تجار المخدرات في الإسماعيلية، وهو عنصر إجرامي مسجل، حيث عثر بحوزته على 75 كيلوجرامًا من مخدر الحشيش، وهي كمية ضخمة كانت ستغرق الأسواق بالمخدرات لو لم يتم التصدي لها في الوقت المناسب.

ضربة قاصمة لأرباح تجار المخدرات

بلغت القيمة السوقية للمواد المخدرة المضبوطة أكثر من 6.6 مليون جنيه، ما يمثل خسارة فادحة لشبكات تجارة المخدرات، ويؤكد على فعالية الأجهزة الأمنية في شل حركة التهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات تمهيدًا لمحاكمتهم.

حملات مستمرة على بؤر المخدرات

تأتي هذه الضربات الأمنية في إطار استراتيجية وزارة الداخلية للقضاء على تجارة المخدرات، التي تعد أحد أخطر التهديدات التي تواجه المجتمع، خاصة مع تزايد أساليب التهريب والاتجار غير المشروع. 

وتسعى الأجهزة الأمنية إلى قطع خطوط الإمداد وتجفيف منابع المخدرات قبل وصولها إلى المستهلكين، من خلال تكثيف التحريات وضبط العناصر الإجرامية التي تعمل في ترويج هذه السموم.

كما تؤكد الوزارة استمرار حملاتها الأمنية الموسعة في مختلف المحافظات لضبط مزيد من المروجين، بالتعاون مع كافة القطاعات الشرطية، مما يبعث برسالة واضحة بأن الدولة لن تسمح بتحويل شوارعها إلى أسواق للمخدرات. 

وفي ظل النجاحات المتتالية لقوات الأمن، تتزايد الضغوط على عصابات التهريب، ما يدفعهم إلى اللجوء لأساليب أكثر خطورة، وهو ما يتطلب يقظة دائمة من الجهات الأمنية لضرب هذه الشبكات في مهدها.

تم نسخ الرابط