عاجل

لماذا تعاني النساء من القلق أكثر من الرجال؟ دراسة تجيب

اضطراب نفسي
اضطراب نفسي

القلق اضطراب نفسي يمر به الأشخاص جميعهم إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن النساء أكثر عرضك للإصابة به مقارنة بالذكور بنسبة الضعف.

وهذه الفجوة ليست مجرد انطباع  بل نتيجة تداخل عوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية ومن أبرزها التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة في مراحل حياتها المختلفة إضافة إلى الضغوط الثقافية والاجتماعية

لماذا يؤثر القلق على النساء أكثر؟

 

إليك أهم الأسباب التي تجعل القلق يؤثر على النساء أكثر:

 

التغيرات الهرمونية


تمر النساء بتقلبات هرمونية في كل مراحل حياتهن: 

البلوغ الدورة الشهرية الحمل، ما بعد الولادة وانقطاع الطمث

وهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون تؤثر على الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج مثل السيروتونين وGABA. وأي انخفاض أوتغير مفاجئ فيها يؤدي إلى تقلبات عاطفية وزيادة القلق، كما يظهر في حالات PMS وPMDD أو القلق بعد الولادة.


حساسية أكبر للجهاز المسؤول عن التوتر:


وهذه الحساسية الزائدة تجعل النساء أكثر عرضة لزيادة معدل ضربات القلب، ضيق التنفس، وتضخم الأفكار المخيفة.

والنتيجة، هي تجربة قلق أكثر حدة وصعوبة في السيطرة على ردود الفعل الجسدية.

الأعباء الاجتماعية والثقافية


خارج الجانب البيولوجي تتحمل النساء غالبا أعباء اجتماعية مزدوجة مثل: رعاية الأطفال وكبار السن إدارة المنزل والقيام بالمهام المهنية

ويضاف إلى ذلك التمييز في العمل فجوة الأجور وضعف التمثيل في مواقع القرار.

إلى جانب الضغوط المرتبطة بالمظهر والتوقعات المجتمعية تتضاعف فرص القلق، ليصبح تحديًا نفسيًا متراكبًا يصعب تجاوزه.


خيارات للتعامل مع القلق


رغم التحديات، هناك طرق عملية للسيطرة على القلق. تشمل العلاج النفسي والأدوية عند الحاجة إضافة إلى تدخلات هرمونية في بعض الحالات.

كما أن أسلوب الحياة الصحي مثل الرياضة المنتظمة، والنوم الجيد والتغذية المتوازنة، يساعد على استقرار المزاج وتخفيف القلق.

اضطرابات القلق لدى النساء ليست صادمة، بل نتيجة تفاعل معقد بين الهرمونات، البيولوجيا، والأدوار الاجتماعية التي تقوم بها.

إدراك هذه العوامل يمنح النساء أدوات للتعامل معها بشكل أفضل، سواء عبر الرعاية الطبية أو الدعم النفسي والاجتماعي.

تم نسخ الرابط