كل ما يجب معرفته عن خمول الغدة الدرقية.. من الأعراض إلى الأسباب

تقع الغدة الدرقية وهي على شكل فراشة في مقدمة الرقبة، وتنتج هرمونات تتحكم في كيفية استخدام الجسم للطاقة، فتؤثر على كل عضو تقريبا في الجسم، وتتحكم في العديد من أهم وظائفه، مثل التنفس، ومعدل ضربات القلب، والوزن، والهضم، والمزاج. 

ما الأسباب التي تؤدي إلى خمول الغدة الدرقية؟

ذكر موقع "Medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن أسباب خمول الغدة الدرقية تشمل:

مرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الغدة الدرقية، وهو السبب الأكثر شيوعًا.

التهاب الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية الخلقي، ويحدث منذ الولادة

الاستئصال الجراحي لجزء من الغدة الدرقية أو كله

في حالات نادرة، مرض في الغدة النخامية أو زيادة أو نقص اليود في النظام الغذائي.

ما هي أعراض قصور الغدة الدرقية؟

تختلف أعراض قصور الغدة الدرقية من شخص لآخر، وقد تشمل:

التعب

زيادة الوزن

انتفاخ الوجه

صعوبة تحمل البرد

آلام المفاصل والعضلات

الإمساك

جفاف الجلد

جفاف وتساقط الشعر

قلة التعرق

غزارة أو عدم انتظام الدورة الشهرية

مشاكل الخصوبة لدى النساء

الاكتئاب

تباطؤ معدل ضربات القلب

تضخم الغدة الدرقية، وهو تضخم قد يجعل الرقبة تبدو منتفخة قد يسبب أحيانا صعوبة في التنفس أو البلع.

نظرا لأن قصور الغدة الدرقية يتطور ببطء، فإن الكثير من الناس لا يلاحظون أعراض المرض لأشهر أو حتى سنوات.

كما قد يساهم خمول الغدة الدرقية في ارتفاع نسبة الكوليسترول، وفي حالات نادرة، قد يسبب غيبوبة الوذمة المخاطية، وهي حالة تتباطأ فيها وظائف الجسم لدرجة تهدد الحياة.

أثناء الحمل، قد يسبب قصور الغدة الدرقية مضاعفات، مثل الولادة المبكرة، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والإجهاض، كما يمكن أن يبطئ نمو الطفل وتطوره.

ما هي علاجات خمول الغدة الدرقية؟

يعالج خمول الغدة الدرقية بدواء يعوض الهرمون الذي لم تعد الغدة قادرة على إنتاجه. ويخضع الشخص بعد فترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع من بدء العلاج، لفحص دم للتحقق من مستوى هرمون الغدة الدرقية، وبناء عليه يقوم الطبيب بتعديل الجرعة المتناولة إذا لزم الأمر.

تجدر الإشارة إلى أنه من المهم ألا يتوقف المريض عن تناول الدواء أبدا من دون استشارة الطبيب المختص ألًا.

أما إذا كان الشخص يعاني من مرض هاشيموتو أو أي نوع آخر من اضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية، فقد يكون أكثر عرضة للآثار الجانبية الضارة لليود. لذلك من الأفضل استشارة الطبيب بشأن الأطعمة، والمكملات الغذائية، والأدوية، التي يجب تجنبها.