عاجل

خالد أبو بكر: المفاوضات تثير تساؤل حول هوية الموقّع الفلسطيني على الاتفاقية

الإعلامي خالد أبو
الإعلامي خالد أبو بكر

أوضح المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر أن الإشكالية الأهم في المفاوضات الجارية بمدينة شرم الشيخ لا تكمن في الاتفاق ذاته، بل في هوية الطرف الذي سيوقع الاتفاقية المقبلة مع الجانب الإسرائيلي.

الإشكالية القانونية لدور حماس

وأشار خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، إلى أن المفاوضات تجري في الوقت الحالي مع حركة حماس، مما يجعل احتمالية أن تكون هي الموقّع عن الجانب الفلسطيني واردة، مضيفا:"أنا اتسائل حول الصيغة القانونية التي ستتخذها هذه المشاركة في التوقيع، وذلك في ظل اعتبار بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإنجلترا، حركة حماس "منظمة إرهابية".

وتابع أن الأسئلة المطروحة تتعلق أيضًا بـ "الشخصية التي ستمثل الحركة في مراسم التوقيع"، وهل ستكون هناك مشاركة للفصائل الفلسطينية الأخرى، منوها إلى أن الشكل النهائي لهذا المشهد سيحمل "أبعادًا سياسية كبيرة".

التوقيع يمنح شرعية رمزية وواقعية

أكد خالد أبو بكر أن وجود شخصية فلسطينية ممثلة للطرف الموقّع أمام إسرائيل سيمنحها "شرعية رمزية كبيرة أمام المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن هذا الموقّع سيكون إلى جوار قادة العالم خلال لحظة التوقيع، وهو ما يضفي "بعدًا سياسيًا مهمًا يتجاوز الرمزية إلى الواقع العملي" للمفاوضات المقبلة.

وعلى صعيد آخر، أوضح الإعلامي خالد أبو بكر أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية أكاديمية الشرطة جاءت حافلة بالرسائل المهمة على المستويين الداخلي والإقليمي، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث أمام الحضور مرتين، ركزت الثانية منهما أمام المدعوين الرسميين على مجمل التطورات الإقليمية ومفاوضات شرم الشيخ.

إصرار أمريكي على إنهاء الأزمة

وأضاف خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، أن الرئيس السيسي أكد في كلمته على وجود جهود مشتركة بين مصر والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات الجارية، مشددا على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يلعب دورًا رئيسيًا في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق شامل وسريع يحظى باحترام جميع الأطراف.

وتابع أبو بكر: "الرئيس السيسي أشار بوضوح إلى أن الرئيس الأمريكي يبدي "إصرارًا كبيرًا" على إنهاء الأزمة بشكل ناجز"، معتبرا أبو بكر أن هذا الإصرار أصبح واضحًا لكل الأطراف المشاركة في المفاوضات، وأن نجاح تلك الجهود سيكون مرتبطًا بشخصية الرئيس الأمريكي نفسه الذي يرعى الاتفاق ويطرح المبادرات.

تم نسخ الرابط