نوبل 2025: من المكالمة المرفوضة إلى المزاح السياسي بين ترامب وثونبرغ

سلط برنامَج "ترندي" على شاشة قناة القاهرة الإخبارية الضوء على اللحظات المفاجئة والمثيرة للجدل في جوائز نوبل لعام 2025، والتي تحولت إلى "حدث عالمي يجمع الطموح والسخرية والتفاعل" بين واشنطن وستوكهولم.
نوبل للطب: مكالمة مرفوضة وبطل في الجبال
أوضحت الإعلامية حبيبة تاج الدين أن قصة نوبل للطب لعام 2025 بدأت بمفارقة طريفة، حيث قامت العالمة الأمريكية ماري برونكو بتجاهل اتصال لجنة نوبل، ظنًا منها أن المكالمة مجرد "إزعاج"، لتكتشف لاحقًا أنها الفائزة بالجائزة.
وأضافت أن المفاجأة لم تتوقف عند برونكو، حيث كان شريكها في الجائزة، فريد رامسدل، يتنزه في الجبال دون علم بالخبر، ليتم إبلاغه بالفوز رسميًا بعد الإعلان.
وتابعت أن منصات التواصل الاجتماعي اشتعلت بالتهاني والمفاجأة، مُشيرة إلى أن الحساب الرسمي لجائزة نوبل نشر تغريدة طريفة قال فيها: "صباح الخير لماري برونكو، الحائزة الجديدة على جائزة نوبل في الطب"، مرفقة بصورة التقطها زوجها لبرونكو في الرابعة والنصف صباحًا.
ونوهت إلى التفاعل الساخر والإعجاب من المستخدمين، حيث علقت إحدى المستخدمات قائلة: "استيقظي عزيزتي، لقد أعطاك السويديون ميدالية"، كما هنأت جامعة كاليفورنيا خريجها فريد رامسدل، مؤكدة فخرها بحصوله على الجائزة السابعة عشرة في تاريخها.
سباق نوبل للسلام: سخرية متبادلة وتراجع حظوظ ترامب
وأشارت حبيبة تاج الدين إلى أن المفاجآت انتقلت إلى سباق نوبل للسلام الذي تصدر المشهد السياسي والإعلامي، مع احتدام المنافسة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
وتابعت أن العلاقة المتوترة بين الطرفين تجددت عبر "السوشيال ميديا"، حيث سخرت غريتا من ترامب بقولها: "أقدر اهتمامه بصحتي النفسية، وبما أنه يعاني من مشكلات الغضب، فربما ينصحني ببعض الحلول!"، في إشارة إلى تصريحاته السابقة عنها.
واستكملت أن مجلة "نيوزويك" ذكرت أن حظوظ ترامب بالفوز تراجعت رغم دعم أنصاره، مُشيرة إلى أن أسواق المراهنات خفضت احتمالات فوزه بعد زلّة لسانه خلال لقاء مع رئيس الوزراء الكندي، عندما وصف كندا مازحًا بأنها "ولاية أمريكية".
المزاح السياسي لترامب تحول إلى "ترند جديد"
وأضافت أن المزاح السياسي لترامب تحول إلى "ترند جديد"، حيث أشعلت تعليقاته ضجة واسعة بعد أن قال خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أريد أن أكون رجلًا عظيمًا أيضًا!"، لتنفجر القاعة بالضحك وتتصدر تصريحاته التفاعلات.
وأكدت حبيبة تاج الدين، في ختام المتابعة، أن جوائز نوبل لهذا العام كشفت عن وجه جديد يجمع بين "الجدية العلمية والطرافة السياسية"، موضحة أن التفاعل الجماهيري الهائل يعكس كيف تحولت الجوائز الأكاديمية الكبرى إلى "أحداث ترند عالمية".