بعد اعتراض أسطول الحرية.. تركيا: سناهجم إسرائيل إذا لم تعود إلى رشدها

هدد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، الأربعاء، إسرائيل بالرد عليها، إذا لم يتم الإفراج عن أسرى أسطول الحرية الذي اعترضته دولة الاحتلال اليوم، والذي يحمل برلمانيين على متنه.
قال كورتولموش: "يجب إطلاق سراح أصدقائنا (المحتجزين) فورًا وإحضارهم إلى تركيا، ننصح إسرائيل بأن تعود إلى رشدها".

كورتولموش يهدد إسرائيل
رد كورتولموش على اعتراض إسرائيل على أسطول الحرية، تحديدًا سفينة الضمير، التي كانت تحمل نائبة دنيزلي سيما سيلكين أون، ونائب بورصة محمد أتمجا، ونائب هاتاي نجم الدين جاليشكان من حزب الطريق الجديد، واحتجاز ثلاثة أعضاء في البرلمان.
وقال رئيس البرلمان التركي: "لدينا 21 مواطناً تركيا على متن السفينة، ثلاثة منهم أعضاء في البرلمان، وقد بُذلت كل الجهود لإعادتهم إلى تركيا في أقرب وقت ممكن، آمل أن يعودوا إلى تركيا قريباً جدا"، مضيفًا: "يجب إطلاق سراح أصدقائنا هؤلاء فورًا من مكان احتجازهم وإعادتهم إلى تركيا؛ يجب تسليمهم بطريقة ما".
إسرائيل تستولي على موكب آخر متجه إلى غزة
اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أسطولًا بحريًا آخر كان يحاول كسر الحصار البحري والوصول إلى غزة، وذلك بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود العالمي.
وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسطول بـ"محاولة عبثية" و"انتهت بلا جدوى"، مضيفة أن السفن والركاب نُقلوا إلى ميناء إسرائيلي وهم سالمون وبصحة جيدة، ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور.

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الأسطول المكون من تسعة قوارب كان يحمل 145 ناشطا مشاركا في تحالف أسطول الحرية وألف مادلين إلى غزة.
وقال منظمو الأسطول، في بيان، إن الأسطول كان يحمل مساعدات تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار، بما في ذلك أدوية وأجهزة تنفس صناعي وإمدادات غذائية مخصصة لمستشفيات غزة.
وأكد ديفيد هيب، من اللجنة التوجيهية لتحالف السفينة الكندية إلى غزة وأسطول الحرية، أن "إسرائيل لا تملك السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن هذه السفن".

وأضاف هيب: "متطوعونا ليسوا خاضعين للولاية القضائية الإسرائيلية، ولا يمكن تجريمهم لتقديمهم المساعدات أو تحدي الحصار غير القانوني. إن احتجازهم تعسفي وغير قانوني، ويجب إنهاؤه فورًا".