عاجل

فضل الشهادة.. مديرية أوقاف بني سويف تستكمل فعاليات الأسبوع الثقافي

فعاليات الأسبوع الثقافي
فعاليات الأسبوع الثقافي

تواصل مديرية أوقاف بني سويف فعاليات الأسبوع الثقافي لليوم الثالث على التوالي، بمسجد الفاروق عمر الجديد التابع لإدارة أوقاف الواسطى، وذلك بتوجيهات كريمة من  الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، وبمتابعة الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة.

مديرية أوقاف بني سويف تستكمل فعاليات الأسبوع الثقافي

شهد اللقاء حضور الدكتور أحمد سيد يونس أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين – جامعة الأزهر بالقاهرة، والشيخ عمرو محمد إبراهيم إمام وخطيب بإدارة أوقاف الواسطى، حيث جاء اللقاء بعنوان: "فضل الشهادة والتضحية في سبيل الوطن".

تحدث المشاركون عن منزلة الشهيد وفضله العظيم عند الله تعالى، مستدلين بآيات القرآن الكريم التي أثنت على الشهداء وبيّنت مكانتهم العالية في الجنة، مؤكدين أن الدفاع عن الوطن وحماية ترابه واجب شرعي ووطني، وأن الأمم لا تبنى إلا بجهود ودماء أبنائها المخلصين الذين يضحون من أجل عزتها وكرامتها.

وأوضح المتحدثون أن الشهادة لا تقتصر على ميادين القتال فحسب، بل تشمل كل من يبذل نفسه وجهده بإخلاص لرفعة الوطن ونهضته، مؤكدين أن حب الوطن من الإيمان، وأن التضحية من أجله أسمى صور الوفاء والانتماء.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدعوية والتثقيفية لوزارة الأوقاف ومديرياتها في مختلف المحافظات، والتي تهدف إلى نشر الوعي الديني الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ قيم الانتماء والولاء والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن العزيز.

وزير الأوقاف: من أُوتي الحكمة والعلم بلغ مقام ورثة النبوة

كان قد أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الإنسان يبلغ مقام الإحسان إذا أُوتي الحكمة والعلم، فيُحسن في قوله وعمله، ويصنع كلَّ شيءٍ على أكمل وجهٍ وأرقى صورة، فيوصف بأنه من المحسنين.

وأوضح وزير الأوقاف أن هذا المقام الرفيع هو مقام ورثة النبوة؛ لأن الأنبياء هم سادة المحسنين، فهم الذين جمعوا بين صفاء القلب، ونور العلم، وإتقان العمل، فكانوا قدوة البشرية في كل ميادين الخير والبذل والعطاء.

وأضاف وزير الأوقاف أن الإحسان هو جوهر الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء، وبه تُبنى الأمم وتنهض المجتمعات، داعيًا إلى ترسيخ قيمة الإتقان في العمل ومراقبة الله في السر والعلن، لتكون حياتنا ترجمةً حقيقية لمعاني الإحسان التي دعا إليها الإسلام.

تم نسخ الرابط