بين إخلاء السبيل واحتمال العودة.. مستقبل «عصام صاصا» القانوني
أثار تصرف المطرب عصام صاصا مجددًا جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من الأزمات المتكررة التي باتت تلاحقه، في وقت يرى فيه المتابعون أن كل يوم له أزمة جديدة تُشعل السوشيال ميديا وتضعه في مرمى الانتقادات، ومن جهة أخري تزايدت التساؤلات حول العقوبة المنتظرة لعصام صاصا، خاصة بعد إيقاف التنفيذ في القضية الأخيرة.
قانونية توضح السيناريوهات المنتظرة
صرحت المحامية نهي الجندي لـ«نيوز رووم» أن النيابة لها الحق في احتجاز عصام صاصا حال توجيه تهمة رسمية له على خلفية المشاجرة الأخيرة، موضحة أنه في حال ثبوت الواقعة قد يُلغى حكم الإيقاف السابق ويعود المتهم للسجن لتنفيذ العقوبة، أما إذا انتهى الأمر بالتصالح بين الأطراف، فسيتم إخلاء سبيل الجميع دون تنفيذ الحكم الموقوف.
وأشارت أن المادة 56 من قانون العقوبات المصري، تنص على أن إيقاف تنفيذ العقوبة يستمر لمدة ثلاث سنوات من تاريخ صدور الحكم النهائي، ويُلغى إذا صدر ضد المحكوم عليه خلال هذه المدة حكم بالحبس أكثر من شهر أو ظهر حكم سابق لم تعلم به المحكمة.
وبناءً على ذلك، فإن عصام صاصا قد يواجه إلغاء الإيقاف والعودة للسجن إذا ثبت تورطه في واقعة جديدة أو صدور حكم بحقه خلال مدة الإيقاف.
قانوني يوضح
من جهة أخري، صرح المحامي صبره القاسمي لـ«نيوز رووم» أن النيابة ستُجري تحليلًا لعصام صاصا طالما ثبت تواجده داخل الملهى الليلي أثناء الواقعة، مؤكدًا أنه في حال ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، فسيُعاد إلى السجن مجددًا لتنفيذ الحكم الموقوف بجانب القضية الحالية التي تُباشر النيابة التحقيق فيها.
عصام صاصا يسلّم نفسه بعد القبض على 12 شخصًا
وكشفت التحريات الأولية أن المشاجرة اندلعت عقب مشادة كلامية بين أحد أصدقاء المطرب والحراس المسؤولين عن تأمين المكان ومالك الملهى الليلي، تطورت إلى مشاجرة شارك فيها عدد من المتواجدين داخل الملهى.

وأسفرت الواقعة عن تحطيم بعض محتويات المكان وإصابة عدد من الأشخاص بإصابات طفيفة، قبل أن يفر صاصا بسيارته من موقع الحادث.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 12 شخصًا من المشاركين في الواقعة، من بينهم صاحب الملهى الليلي.
فيما قام مطرب المهرجانات عصام صاصا بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة، وتم اقتياده لسماع أقواله في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة كاملة.

