عرض أزياء ميو ميو يكرم المرأة العاملة لربيع وصيف 2026

تواصل المديرة الإبداعية ميوتشيا برادا طرح الأسئلة التي قد يغفل عنها الآخرون، وركزت في مجموعة ربيع/صيف 2026 على العمل، قيمته وجماله. أُقيم العرض في قصر إينا، وتحول إلى حقل سوريالي من طاولات الفورميكا، وكان بمثابة تأمل في عمل المرأة، المنزلي والصناعي، العاطفي والجسدي.





وشهد عرض "ميو ميو" ضمن "أسبوع الموضة" في باريس حضور عدد كبير من الضيوف، بينهم: إيما واتسون، كايلي جينر، ثيلان بلوندو، ميليسا بوروس، سيندي برونا، آنا كاستيلو، أليكسا تشونغ، بيترا كولينز، إيما كورين، بوبي ديليفين، نينا دوبريف، لو دويلون، بالوما إلسيسر، لي جينغشي، إيلا غروس، ليو هاو كون، لورا هاريير، وإيف هيوستن.
قدّمت "برادا" مجموعة مميزة ومبهرة في باريس، ولم يقتصر الأمر على حقائب البلاط من القرن الثامن عشر، بل شمل أيضاً مآزر العاملات التي صمّمتها بطريقة عصرية مبتكَرة وبألوان مبهرة. وتقول عن تصاميمها: "نحن في عالم الموضة نتحدث دائماً عن الأناقة المرتبطة بالأغنياء، لكن علينا أن ندرك أيضاً أن الحياة صعبة للغاية. وبالنسبة إليّ، تعكس المآزر معاناة النساء عبر التاريخ، من المصانع إلى المنازل".




وكان المئزر العنصر الرئيس في المجموعة، إذ قُدّم كدرع وزينة في آنٍ واحد.
كان في الماضي رمزاً للعبودية والعمل الشاق، لكنه أصبح هنا رمزاً للاستقلالية، وقد صُمّم من قماش البوبلين القطني، أو القماش الخام، أو الدانتيل، ليُربط فوق الفساتين والتنانير، وحتى الجلود.وتفاوتت الألوان وامتزجت تقنيات التطريز الصناعي، والحرير، والقماش المطرّز مع الكشكشة والأشرطة، في ثنائية من الصلابة والنعومة لا تتقنها إلا "برادا". برزت معاطف منحوتة بجيوب مبالَغ فيها، وفساتين عملية قصيرة بأحزمة، وقمصان دانتيل فضفاضة فوق قمصان أنيقة.
أصبحت ملابس العمل ملابس عصرية أنيقة لإطلالات عملية تضجّ بالأنوثة.



