عاجل

أحمد شوبير: قائمة محمود الخطيب تقترب من الفوز برئاسة الأهلي بالتزكية

أحمد شوبير
أحمد شوبير

علق الإعلامي أحمد شوبير على انسحاب أحمد شريف من سباق انتخابات النادي الأهلي، ليتبقى فقط المرشح حسن طنطاوي فقط في سباق عضوية مجلس الإدارة فوق السن، خارج قائمة الكابتن محمود الخطيب.

قائمة محمود الخطيب تقترب من الفوز برئاسة الأهلي بالتزكية

وكتب أحمد شوبير عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": «كمان أحمد شريف يعلن تنازله عن الترشح في انتخابات الاهلي لم يتبقى إلا حسن طنطاوى ويتم إعلان تزكية قائمة كابتن محمود الخطيب».

وعلى صعيد آخر، كشفت تطورات جديدة في المشهد الانتخابي بالنادي الأهلي عن انسحابات مفاجئة قبل أسابيع قليلة من موعد الاقتراع، بعدما أعلن كل من أحمد الحيوان وأحمد شريف انسحابهما رسميًا من سباق انتخابات القلعة الحمراء، ليبقى من خارج قائمة محمود الخطيب المرشح حسن طنطاوي فقط في سباق عضوية مجلس الإدارة فوق السن.

ويأتي ذلك التطور بعد ساعات قليلة من إعلان منار سعيد انسحابها من الترشح على عضوية المجلس «فوق السن»، لتكون ثالث المنسحبين في أقل من 48 ساعة، ما يضع الخريطة الانتخابية للنادي العريق أمام مشهد أقرب إلى الحسم المبكر لصالح القائمة الموحدة التي يقودها محمود الخطيب.

تراجع أسماء بارزة عن خوض السباق الانتخابي يعكس – بحسب مراقبين – حجم الثقة التي تحظى بها قائمة الخطيب داخل أروقة النادي، خاصة مع حالة التوافق الكبيرة حول مشروعه الإداري والرياضي خلال السنوات الماضية، في وقت يرى آخرون أن الانسحابات المتتالية تفتح الباب أمام غياب المنافسة الحقيقية، ما قد يؤثر على الحراك الديمقراطي داخل القلعة الحمراء.

مشهد انتخابي يقترب من الحسم

كانت لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات النادي الأهلي، المحدد لها يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، قد أغلقت باب الترشح مساء الجمعة الماضي، فيما اعتمد مجلس إدارة النادي خلال اجتماعه أمس الاثنين القائمة النهائية للمرشحين الذين استوفت أوراقهم القانونية، وجاءت الأسماء الرسمية على النحو التالي:-

  • محمود الخطيب (مقعد الرئيس).
  • ياسين منصور (نائب الرئيس).
  • خالد مرتجي (أمين الصندوق).

أما على مقاعد العضوية فوق السن فجاءت القائمة قوية بأسماء معروفة داخل النادي وهي: طارق قنديل - محمد الغزاوي - محمد الدماطي - محمد الجارحي - سيد عبدالحفيظ - أحمد حسام عوض - حازم هلال - حسن طنطاوي.

انسحابات أم تمهيد للتزكية؟

خلو المشهد الانتخابي تقريبًا من المنافسين خارج قائمة الخطيب قد يجعل من العملية الانتخابية إجراءً شكليًا يمهد لفوز القائمة بالتزكية، خاصة أن معظم المرشحين المنسحبين ينتمون إلى تيارات قريبة من داخل النادي وتدرك صعوبة المواجهة في ظل التفاف الأعضاء حول القيادة الحالية.

في المقابل، يؤكد آخرون أن الانسحابات لا تُضعف من القيمة الديمقراطية للانتخابات، بل تعكس حالة الاستقرار والثقة داخل النادي الأهلي، بعدما نجح مجلس الإدارة الحالي في تحقيق طفرة إنشائية ورياضية ضخمة خلال السنوات الماضية.

ومع اقتراب موعد الاقتراع، تترقب جماهير الأهلي ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت جديدة أو استمرار حالة الهدوء النسبي التي تسبق عادة أي حسم إداري كبير داخل القلعة الحمراء.

تم نسخ الرابط