الأوقاف والمجلس القومي للمرأة يطلقان دورة تدريبية لتعزيز دور المرأة في المجتمع
ألقى الدكتور عاصم قبيصي مدير مديرية أوقاف بني سويف المحاضرة الافتتاحية للدورة التدريبية المخصصة للأئمة، والتي عُقدت بمقر المجلس القومي للمرأة ببني سويف، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم قضايا المرأة وتمكينها.
جاء ذلك بحضور نرمين محمود مدير المجلس القومي للمرأة ببني سويف، وياسمين مدير التدريب بالمجلس القومي للمرأة وسعيد منسق المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات الدعوية ومديري الإدارات الفرعية بمديرية الأوقاف.
ترسيخ قيم الاحترام المتبادل
وفي كلمته، أكد الدكتور عاصم قبيصي أن وزارة الأوقاف تولي اهتماماً خاصاً بملف الأسرة والمرأة والتربية الوجدانية، إدراكاً منها لدور المرأة المحوري في بناء المجتمع وصناعة الوعي، مشيراً إلى أن الإمام والداعية شريكان في ترسيخ قيم الاحترام المتبادل، والتفاهم الأسري، والمواطنة الصالحة.
كما ثمّن “قبيصي” الجهود المتميزة التي يبذلها المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة المصرية وتدريب الكوادر الدعوية والاجتماعية، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مشرفاً للتكامل بين المؤسسات الوطنية في بناء الإنسان المصري وحماية القيم الأخلاقية.
جسور التعاون والتكامل
وفي ختام اللقاء، أعربت نرمين محمود عن تقديرها لجهود وزارة الأوقاف في مجال التوعية الأسرية، مشيدة بحرصها الدائم على مد جسور التعاون والتكامل مع المجلس القومي للمرأة في خدمة قضايا المجتمع.
رفع كفاءة العاملين بالمساجد
وبتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وحرص الوزارة على رفع كفاءة العاملين بالمساجد في مختلف المجالات، عقد الدكتور عاصم قبيصي مدير مديرية أوقاف بني سويف، اليوم، دورة تدريبية لعمال المساجد بقاعة مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، بحضور عدد من القيادات الدعوية بالمديرية.
حيث تناولت الدورة جوانب متعددة تتعلق بمهام العاملين بالمساجد، وأسس الانضباط الوظيفي، والمحافظة على نظافة بيوت الله، وحسن استقبال روادها، وإظهارها بالصورة اللائقة التي تليق بجلالها وقدسيتها.
وخلال كلمته، أكد الدكتور عاصم قبيصي أن خدمة بيوت الله شرف لا يعلوه شرف، وأمانة عظيمة تتطلب إخلاص النية وحسن الأداء والانضباط التام في العمل والسلوك، مشيرًا إلى أن العامل في المسجد ليس موظفًا عاديًا، بل هو خادم لضيوف الرحمن، يشارك في إعمار بيوت الله ماديًا ومعنويًا.
وقال وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف خلال الندوة: المسجد بيت الله في الأرض، ومن وفقه الله لخدمته فقد شمله بكرم عظيم، فواجب علينا أن نحافظ على قدسيته ونظافته، وأن نكون قدوة في أخلاقنا، وانضباطنا، وصدقنا، وأدائنا للأمانة، فبذلك نحقق أعظم معاني العبادة وصدق الانتماء لديننا ووطننا.
