عاجل

“المستقلين الجدد”: مصر والسعودية تاريخ طويل من الدعم المتبادل

هشام عناني
هشام عناني

أكد حزب "المستقلين الجدد" أن تاريخ العلاقات المصرية السعودية طويل وممتد، وتتخلله محطات مضيئة لدعم كل منهما الآخر، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا أو سياسيًا.

مصر والسعودية تاريخ طويل من الدعم المتبادل

وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن العلاقات السعودية المصرية ممتدة منذ عام 1926، وهو تاريخ توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وقد تجلّى ذلك في دعم مصر لإعمار السعودية من خلال اتفاقية إعمار الرياض عام 1938، وكذلك في مساندة مصر لوحدة وتماسك المملكة، قديمًا وحديثًا، وآخرها موقف مصر الداعم سياسيًا وعسكريًا للمملكة خلال حرب الخليج.

في المقابل، كان للمملكة العربية السعودية مواقف مشرّفة منذ بداية حرب 1948، مرورًا بدعم مصر اقتصاديًا بعد عام 1956، وهو ما كان له أثر كبير في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة، حيث استخدمت المملكة، ولأول مرة، سلاح البترول للضغط على أمريكا وأوروبا.

وعلى مدار السنوات الماضية، كان هناك دعم متبادل بين مصر والسعودية، وتنسيق متكامل سياسيًا واقتصاديًا، وحتى على المستوى الإقليمي، خصوصًا في دعم القضية الفلسطينية.

ويؤكد الحزب أنه يثمّن هذا النموذج العربي في العلاقات، والذي يُعدّ بمثابة صمام أمان للأمة العربية بأكملها.

رئيس حزب المستقلين الجدد يكشف الاستعدادات للانتخابات البرلمانية

في سياق آخر، قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن حزبه استعد للانتخابات البرلمانية المقبلة بعد دراسة متأنية لنتائج انتخابات مجلس الشيوخ السابقة، موضحا أن الحزب يركز على دفع عناصر قادرة على المنافسة لتحقيق نتائج إيجابية في الدوائر الانتخابية.

أشار عناني في تصريحات تلفزيونية سابقة إلى أن الحزب تعلم درساً مهماً من تجربة انتخابات مجلس الشيوخ، وهو أن “الكم ليس الأهم”، مؤكدا أن الحزب يفضل الدفع بعدد محدود من المرشحين القادرين على المنافسة القوية وتحقيق نتائج إيجابية، وهو ما حدث في محافظتي الغربية والوادي الجديد.

وأضاف أن الحزب قام بدراسة معظم الدوائر الانتخابية ولديه الآن ملامح رئيسية للمرشحين الذين سيدفع بهم في الانتخابات البرلمانية، منوها إلى أن حزب المستقلين جزء لا يتجزأ من تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزباً. 

تم نسخ الرابط