رئيس حزب المستقلين الجدد: استعدنا للانتخابات البرلمانية بعد درس "الشيوخ"

قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن حزبه استعد للانتخابات البرلمانية المقبلة بعد دراسة متأنية لنتائج انتخابات مجلس الشيوخ السابقة، موضحا أن الحزب يركز على دفع عناصر قادرة على المنافسة لتحقيق نتائج إيجابية في الدوائر الانتخابية.
"الكم ليس الأهم"
أشار عناني خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن الحزب تعلم درساً مهماً من تجربة انتخابات مجلس الشيوخ، وهو أن “الكم ليس الأهم”، مؤكدا أن الحزب يفضل الدفع بعدد محدود من المرشحين القادرين على المنافسة القوية وتحقيق نتائج إيجابية، وهو ما حدث في محافظتي الغربية والوادي الجديد.
وأضاف أن الحزب قام بدراسة معظم الدوائر الانتخابية ولديه الآن ملامح رئيسية للمرشحين الذين سيدفع بهم في الانتخابات البرلمانية، منوها إلى أن حزب المستقلين جزء لا يتجزأ من تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزباً.
البرلمان القادم.. آمال وتحديات
وأكد أن التحالف نجح في تقديم نموذج يحتذى به في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث دفع بـ 51 مرشحاً في 17 محافظة، مشيرا إلى أن عدد الأحزاب المشاركة في التحالف ارتفع بشكل كبير، مما يعكس حيوية الحياة السياسية، مشددا على أن الاختبار الحقيقي للأحزاب هو قدرتها على دفع كوادر جديدة وقادرة على المنافسة في المقاعد الفردية، وليس فقط في القوائم.
في ختام حديثه، لفت الدكتور عناني إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تتطلب أن تفرز “كوادر قادرة على تحمل المسؤولية وتشكيل برلمان العصر”، مؤكدا أن هذه الفترة "عصيبة جداً" وتتطلب التنافس بشعار "مصر أولاً".
وفي وقت سابق، أكد حزب المستقلين الجدد أن البرنامج الانتخابي للحزب سيخضع لمراجعة دقيقة من قبل لجنة تم تشكيلها، تضم قانونيين وعددًا من النواب القدامى.
وأوضح عناني، في بيان له، أن مهمة اللجنة لا تقتصر على المراجعة فقط، بل تشمل أيضًا اقتراح تعديلات تتناسب مع طبيعة ودور مجلس النواب، وكذلك دور عضو البرلمان، مضيفًا أن اللجنة ستنتهي من عملها خلال أيام، ليتم بعد ذلك عرض البرنامج على الهيئة العليا للحزب لإقراره.
وأكد أن برنامج الحزب يتمحور حول نقاط أساسية، على رأسها معالجة المشاكل اليومية للمواطن البسيط، ووضع حلول قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي سيكون ملزمًا لكل مرشح يخوض انتخابات مجلس النواب على قوائم الحزب.