عاجل

5 سنوات من الفراق .. ماجد الكدواني يكشف أصعب لحظاته كأب حين سافر ابنه للدراسة

 الفنان ماجد الكدواني
الفنان ماجد الكدواني

تحدث الفنان ماجد الكدواني عن تجربته كأب، وكيف ساهمت الحياة والخبرة الشخصية في تغيير شخصيته، مؤكداً أهمية السلام الأسري والعلاقة الودية مع أبنائه في بناء أسرة متماسكة.

وأوضح الفنان ماجد الكدواني  في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "الصورة" على قناة "النهار"، أن العلاقة داخل المنزل مبنية على الصداقة والتفاهم بينه وبين طفليه، يوسف وساندرا. 

وقال ماجد الكدواني، إن "فكرة العيلة مهمة جدًا، وبحب نعيش في سلام وحتى القرارات الحاسمة يجب أن تُتخذ بالراحة والتشاور بين جميع الأطراف."

الصداقة داخل العائلة هي الأساس في تربية الأبناء

وأوضح أن هذا الأسلوب لا يعني التهاون، بل اتخاذ القرارات الضرورية بحسم عندما تستدعي الظروف ذلك، مستشهداً على ذلك حين اضطر لنقل ابنته ساندرا من المدرسة بسبب ظروف مرضية، رغم اعتراضها وحزنها على ترك أصدقائها، مؤكداً أن الأبوة أحياناً تتطلب الجرأة والحسم في القرارات.

 تجربة الأبوة مع القرارات الصعبة

وكشف عن موقف آخر يتعلق بسفر ابنه للدراسة في الخارج، قائلاً: “ما كانش قدامي خيار غير القبول، رغم أن الفراق كان صعبًا عليّ. الخمس سنوات مرت بالعافية، لكن كان لابد أن أقبل القرار لأنه في صالحه".

وأشار إلى أن هذه المواقف علمته أن الأبوة ليست مجرد حنان، بل تحتاج أحياناً إلى مواجهة الواقع واتخاذ القرارات الصعبة لصالح الأبناء.

رحلة شخصية طويلة

واعترف أنه كان شخصاً عصبيًا سريع الغضب والانفعال في السابق، وقال: "زمان كنت أعيش حياة صاخبة، وأتعصب على أبسط الأمور، وأحياناً أكسر أشياء، وكل ذلك بسبب قلة الخبرة في الحياة، لافتا الي أن هذه العصبية لم تقتصر على المنزل فحسب، بل كانت جزءاً من شخصيته العامة، حتى أدرك ضرورة التغيير بعد تجارب الحياة المختلفة.

 

نظرية الصباع والخبرة الشخصية

أوضح أن التغيير جاء نتيجة مزيج من الخبرة وتقييم الذات ومواجهة العيوب بسبب نصيحة تلقاها من شخص قريب من مقام والده، حول نظرية اسمها "الصباع"، تقوم على تحمل المسؤولية الشخصية وعدم لوم الآخرين على غضبنا أو تصرفاتنا.

وتحدث عن النظرية قائلا: "هذه النظرية غيرت حياتي تمامًا وبدأت أقيّم نفسي وأواجه عيوبي، ومع الوقت تغيرت شخصيتي بالكامل. ولما اتغيرت، الكل من حولي ارتاح."

الأبوة والفلسفة الأسرية

واختتم قائلا: إن الأبوة ليست مجرد تقديم الرعاية، بل هي تجربة متكاملة من التعلم والتغيير الشخصي، والحياة علمتني أن التعامل مع الأبناء بالصداقة والحنان، مع اتخاذ القرارات الحاسمة عند الحاجة، هو مفتاح الاستقرار الأسري والسعادة داخل المنزل."

 

تم نسخ الرابط