عاجل

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور خالد العناني لاختياره مديرًا عامًا لـ اليونسكو

خالد العناني
خالد العناني

تقدم أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني، إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمناسبة اختيار سيادته مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة.

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة اختياره مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو

وأعرب مفتي الجمهورية عن فخره واعتزازه بهذا الاختيار المشرف الذي يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الدكتور خالد العناني يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات في مجالات الثقافة والتراث والحضارة المصرية، وأن توليه هذا المنصب الرفيع يمثل إضافة نوعية لمسيرة اليونسكو في خدمة قضايا الثقافة والتعليم والحفاظ على التراث الإنساني.

وأكد المفتي أن اختيار شخصية مصرية لهذا المنصب الدولي الرفيع يجسد الثقة العالمية في الخبرات الوطنية المصرية، ودورها الرائد في تعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، ونشر ثقافة السلام، وهو ما يتوافق مع رسالة مصر الحضارية والإنسانية التي تدعمها القيادة السياسية في مختلف المحافل الدولية.

داعيًا الله أن يوفقه في مهمته الجديدة، وأن يسدد خطاه لما فيه خير الإنسانية، وتعزيز قيم العلم والثقافة والسلام بين الأمم."

وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك 

استقبل أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.

في مستهل اللقاء، رحب وزير الثقافة بمفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، في ترسيخ قيم الوسطية ونشر المفاهيم الصحيحة للدين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات بما يسهم في دعم الفكر الوسطي المستنير ومواجهة التطرف بالفهم والعلم والحوار.

وأكد وزير الثقافة، أن التعاون بين المؤسسات الثقافية والدينية يمثل أحد أهم ركائز بناء الإنسان المصري الواعي، القادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا وطنه، إذ تشكل المؤسستان معًا جناحين أساسيين في تعزيز منظومة الوعي الوطني وصون الهوية المصرية الأصيلة.

من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية، عن تقديره لوزارة الثقافة ودورها الوطني في نشر الوعي والمعرفة عبر قصور الثقافة ومراكزها المنتشرة في ربوع الوطن، مؤكدًا حرص دار الإفتاء على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والفكرية التي تنظمها مؤسسات الدولة، انطلاقًا من رسالتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتقديم الدين في صورته السمحة الداعية إلى الرحمة والوسطية والتعايش.

كما استعرض المفتي جهود دار الإفتاء في نشر الفكر المستنير من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإصداراتها العلمية والفكرية التي تُسهم في تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين يجمع بين الأصالة والتجديد.

واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على إعداد مذكرة تفاهم مشتركة تتضمن خطة عمل للتعاون في تنظيم الفعاليات الثقافية والفكرية والمجالس الإفتائية، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الثقافي والديني لدى فئات المجتمع المختلفة، بما يعزز مكانة مصر كمنارة للوسطية والفكر المستنير ويخدم أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة التحديات والأفكار المتطرفة.

تم نسخ الرابط