الفنانة يسرا تحتفل بذكرى نصر أكتوبر: «مصر عمرها ما تنحني»

حرصت الفنانة يسرا على إحياء ذكرى نصر أكتوبر، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث نشرت صورة لها وهي تحمل علم مصر.
وعلقت عليها قائلة: “6 أكتوبر مش مجرد ذكرى نصر، ده يوم اتولد فيه معنى الحياة من جديد، يوم أثبت إن في قلب كل مصري جندي، وفي روح كل شهيد وعد، إن مصر عمرها ما تنحني، هتفضل دايمًا واقفة، شامخة، مرفوعة الرأس بالعزة والفخر، رحمة الله على أبطالنا اللي خلدوا اسم بلدنا في التاريخ، وسلام لمصر، اللي دايما بتقوم من الرماد وتنور من جديد”.
أبطال فيلم الست لما
في سياق منفصل، تشارك الفنانة يسرا في فيلم الست لما، ويعد العمل من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، ومن إنتاج ندى ورنا السبكي، ويشارك في بطولة فيلم الست لما نخبة من نجوم الفن، منهم: الفنانة يسرا، الفنانة درة، الفنانة ياسمين رئيس، الفنان عمرو عبد الجليل، الفنان محمد أنور، الفنان كريم عفيفي، الفنان محمود البزاوي، الفنانة رانيا منصور، الفنانة دنيا سامي، الفنانة انتصار، الفنان أحمد صيام، والفنانة مي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف.
تفاصيل فيلم الست لما
يتميز فيلم الست لما بتعاونه مع مجموعة من صنّاع السينما الشباب، الذين يحملون رؤى إبداعية معاصرة ويجمعون بين الحماسة الفنية والجرأة في الطرح، وهو ما يمنح العمل طابعًا مختلفًا عن السائد، خصوصًا في ظل تراجع عدد الأفلام التي تُعنى بقضايا المجتمع الحقيقية وتلامس معاناة الإنسان اليومية، وبالأخص المرأة، حيث تدور أحداث فيلم الست لما حول قضايا نسائية متنوعة، تُروى من خلال شخصيات نسائية متعددة تمرّ بتجارب قاسية تحمل أبعادًا إنسانية ومجتمعية.
طبيعة أدوار أبطال فيلم الست لما
وتؤدي الفنانة يسرا شخصية دينا الكردي؛ إعلامية مؤثرة في الأربعينيات من عمرها، تتمتع بشخصية صارمة وعقلانية، وتقود «مركز صوت المرأة» في نضال نسوي جاد، غير أن حياتها تتأثر بصدمة خفية تُلقي بظلالها على علاقاتها الشخصية، خاصة مع الرجال.
أما الفنانة ياسمين رئيس، فتجسد شخصية وفاء، فتاة عشرينية جريئة ومتفتحة، خريجة جامعة أمريكية، تتعرض لتحرش عنيف داخل سيارة أجرة (أوبر)، ما يؤدي إلى إصابتها بصدمة نفسية تقلب حياتها رأسًا على عقب.
بينما تظهر الفنانة درة في دور فاطمة، وهي امرأة جميلة في الأربعينيات نشأت في ملجأ أيتام، وتحلم بالأمومة، لكن زواجها من رجل أناني يحوّل حلمها إلى كابوس، وتسرد فاطمة حكايتها للجميع، لتكشف حجم المأساة التي تعيشها كثير من النساء.