أحزاب عن كلمة السيسي: نموذج متكامل بين روح أكتوبر ومعركة البناء والتنمية اليوم

رحبت أحزاب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وأكدوا أنها جاءت معبرة عن رؤية القيادة السياسية لبناء دولة قوية تستند إلى وعي شعبها وإرادته.
قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد
هنأ محمد مجاهد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر والتي أستطاع خلالها الجيش المصري - في انهاء الأكذوبة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يهزم " - وأجبر العالم أجمع على احترامه.
وقال "مجاهد" إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته في ذكرى حرب أكتوبر أن هذا الانتصار أضاف ليس لمصر فقط وإنما لكافة الدول العربية فخراً ومجداً كبيراً وأجبر العالم على احترام عظمة وقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى، كما أكد الرئيس خلال كلمته على قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء وأنه سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولة.
وشدد على أن كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة للعالم أجمع في ظل الأوضاع الإقليمية والظروف التى تمر بها المنطقة مفادها ضرورة وأهمية إرساء السلام.
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية أن ذكرى انتصار أكتوبر تأني تزامنا مع استضافة مصر بمدينة شرم الشيخ جلسة مفاوضات مناقشة خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة بمشاركة جميع الأطراف مما يؤكد مدى قوة وصلابة وأهمية الدور المصري الذي يعلمه العالم أجمع في المنطقة.
وأكد "مجاهد" على ضرورة استغلال التقدير الدولي لمصر وأن نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقى وعن قيمتها الحضارية والإنسانية فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ونساهم في بناء الجمهورية الجديدة لتظل الدولة المصرية في مصاف الدول.
الكلمة معبرة عن رؤية القيادة السياسية لبناء دولة قوية
قال محمد فاروق يوسف، عضو حزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت معبرة عن رؤية القيادة السياسية لبناء دولة قوية تستند إلى وعي شعبها وإرادته، مؤكدا أن الرئيس قدم نموذجا متكاملا يجمع بين روح أكتوبر في الصمود والانتصار، وبين معركة البناء والتنمية التي تعيشها مصر اليوم.
وأوضح فاروق أن خطاب الرئيس حمل رسائل مهمة في توقيت دقيق، أبرزها التأكيد على أن معركة اليوم ليست معركة سلاح وإنما معركة وعي وإنتاج، وأن روح النصر التي صنعت مجد أكتوبر ما زالت قادرة على إلهام المصريين لتحقيق النهضة الشاملة في ظل "الجمهورية الجديدة"، التي تقوم على المشاركة والعمل الجماعي والاعتماد على الذات.
وأشار عضو حزب الجبهة الوطنية إلى أن حديث الرئيس عن السلام يؤكد تمسك مصر بثوابتها الوطنية، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار الإقليمي من منطلق القوة والعدالة، لافتا إلى أن مصر كانت وما زالت صوت الحكمة في المنطقة، تدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب وتؤمن أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا في ظل العدالة والتنمية.
وأضاف فاروق أن كلمة الرئيس جسدت روح أكتوبر التي انتصرت بالإيمان والإرادة والعلم، وهي نفس القيم التي تقود مصر اليوم في معركتها من أجل التنمية والحفاظ على أمنها القومي، داعيا المصريين إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية، والعمل الجاد لاستكمال مسيرة البناء والحفاظ على مكتسبات الوطن.
خطابًا تاريخيًا شاملًا
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل خطابًا تاريخيًا شاملاً، جمع بين استلهام أمجاد الماضي، ورؤية واضحة نحو المستقبل.
وأكد "حسنين" في تصريح صحفية أن حديث الرئيس عن ملحمة النصر في 1973، وتحية أرواح الشهداء، وعلى رأسهم الزعيم الراحل محمد أنور السادات، يعكس تقدير القيادة السياسية لكل من ساهم في تحقيق السيادة والكرامة الوطنية، ويجدد الارتباط الشعبي بالقيم التي صنعت ذلك الانتصار الخالد.
وأشار رئيس حزب الريادة إلى أن الرئيس السيسي تحدث من منطلق وطني خالص، حينما أكد أن استلهام روح أكتوبر ليس مجرد احتفال سنوي، بل ضرورة استراتيجية في مواجهة التحديات الراهنة، موضحًا أن تلك الروح يجب أن تكون الوقود الحقيقي للعبور الثاني نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح "حسنين" أن ما ورد في كلمة الرئيس بشأن ضرورة تماسك الجبهة الداخلية، والعمل المخلص، والتخطيط المحكم، هي رسائل مباشرة إلى كل مؤسسات الدولة والمجتمع، تؤكد أن معارك التنمية والنهضة لا تقل أهمية عن معارك الدفاع عن الأرض والعرض.
وأضاف رئيس حزب الريادة أن تأكيد الرئيس السيسي على أن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على أسس من العدالة والإنصاف، يعكس الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد دعم مصر غير المشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد "حسنين" بإشارة الرئيس إلى المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددًا على أهمية فتح مسار سياسي جاد يعيد الحقوق لأصحابها، ويضع حدًا لدوامة العنف والمعاناة، لافتا إلى أن ختام كلمة الرئيس تضمن رسائل طمأنة قوية للشعب المصري، حين أكد أن الجيش المصري باقٍ على عهده، متماسك، قوي، لا يهاب التحديات، ويحمل على عاتقه حماية الوطن بكل شرف وإخلاص.
وأكد رئيس حزب الريادة أن الرئيس وضع خلال كلمته خريطة طريق واضحة للمستقبل، قائمة على العمل والعزيمة والوحدة، وهو ما يتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف القيادة السياسية، من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة واستكمال مسيرة التنمية.