عاجل

جائزة نوبل للسلام.. مؤشرات تضع غريتا ثونبرغ في المقدمة وترامب في الخلف

جائزة نوبل للسلام
جائزة نوبل للسلام 2025

نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرًا مثيرًا للجدل تساءلت فيه "لمن ستمنح جائزة نوبل للسلام 2025؟ لترامب أم لغريتا ثونبرغ"، وذلك في إشارة إلى المفارقة بين شخصية سياسية مثيرة للانقسام وناشطة بيئية تحظى بدعم واسع.

ترامب وجائزة نوبل

وعلى الرغم من جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملفات دولية حساسة، وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، إلا أن فرصه للفوز بالجائزة تبدو ضعيفة للغاية، وفقًا لتوقعات منصات المراهنات.

وعبّر ترامب في وقت سابق، والذي يروج لنفسه كـ"صانع سلام"، عن عدم تفاؤله قائلاً إن اللجنة المانحة لن تمنحه الجائزة أبدًا لأنها منحازة لليبراليين، ووذلك وفقًا لتعبيره.

<strong>جائزة نوبل للسلام 2025</strong>
جائزة نوبل للسلام 2025

مقارنة بين ترامب و باراك أوباما

ويعقد مؤيدوه مقارنات بينه وبين باراك أوباما، الذي حصل على الجائزة في بداية ولايته "تقديرًا للنوايا"، رغم ما يعتبرونه "إخفاقات" في ملفات مثل سوريا وليبيا وروسيا.

من يتصدر السباق للحصول على جائزة نوبل؟

وطبقًا التقرير، فإن حظوظ ترامب لا تتجاوز 4%، مقابل نسب أعلى بكثير لأطراف أخرى، بينها:

  • المنظمات الإنسانية العاملة في السودان: 28%
  • فرق الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط: 27%
  • الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ: 22%

قواعد الجائزة وسير الترشيحات

تمنح جائزة نوبل وفق نظام ترشيح صارم، حيث يمكن لرؤساء الدول والوزراء والبرلمانيين وأساتذة الجامعات والحائزين السابقين على الجائزة تقديم ترشيحاتهم.

وقد أغلق باب الترشيحات لهذا العام في يناير 2025، وتلقى المعهد النرويجي 338 ترشيحًا، منها 244 شخصية و94 منظمة.

<strong>جائزة نوبل للسلام 2025</strong>
جائزة نوبل للسلام 2025

تفاصيل الترشيحات تبقى سرية

الجدير بالذكر أن تفاصيل الترشيحات تبقى سرية لمدة 50 عامًا، بينما يمر المرشحون بسلسلة تقييمات تنتهي بإعلان الفائز في 10 أكتوبر، وتسليم الجائزة في أوسلو يوم 10 ديسمبر.

ترامب.. وسيط سلام

يشير التقرير إلى أن ترامب يضع رهانه الأكبر حاليًا على ملف غزة، حيث يلعب دورًا نشطًا في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب، وهو إنجاز قد يسعى لتقديمه كورقة قوة أمام اللجنة النرويجية.

ويحاول ترامب ترسيخ صورته كـ"وسيط عالمي"،  ورغم تعثر جهود الوساطة في الحرب الأوكرانية، ويرى نفسه جديرًا بأن يخلّد اسمه في قائمة الحاصلين على واحدة من أرقى الجوائز العالمية.

تم نسخ الرابط