حوار جانبي وإشادة وأمنيات بالشفاء.. 3 مشاهد بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر في رمضان
تكررت المشاهد بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على مدى شهر مارس 2025 ورمضان 1446، تجسدت في حوار جانبي في جمعة الشهيد، ثم إشادة بالجهود خلال احتفال ليلة القدر، وأمنيات ودعوات بالشفاء العاجل آخرها اليوم.
3 مشاهد بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر في رمضان
حديث جانبي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي في ذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.
إشادة بجهود الإمام الطيب
وفي مناسبة احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر التي تغيب عنها الإمام الأكبر لظروفه الصحية، أعرب الرئيس عن بالغ تقديره لفضيلة الإمام الأكبر - وتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذي ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
وأضاف: «لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات».
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأضاف: «من هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام».
وقال الرئيس السيسي إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على مشاعرهم
فيما تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، علي تكرمه بالاطمئنان علي صحته، ودعائه بالشفاء، ومشاعر سيادته الراقية، كما يتقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذي كان له أكبر الأثر في تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.
الرئيس السيسي يجري اتصالًا هاتفيًّا بشيخ الأزهر للاطمئنان على صحته
فيما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ حيث اطمأنَّ الرئيس على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر، داعيًا المولى عز وجل أن يتم شفاءه، وأن يديم عليه نعمتي الصحة والعافية، وأن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر بجزيل الشكر للرئيس السيسي على مشاعره الراقيه، ودعواته المخلصة، ومواقفه النبيلة، مثمنًا جهوده في دعم دور الأزهر الشريف وعلمائه في نشر الوسطية والاعتدال، بما يعزز مكانة مصر ودورها في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
كما تبادل فضيلة الإمام الأكبر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي التَّهاني بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبات على الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، بالخير والسلام والأمن والأمان.
