عاجل

عسكري أمريكي لـ"نيوز روم": إذا خالفت إسرائيل مقترح ترامب ستخاطر بعلاقتها معنا

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

قال باري دوناديو، المحلل العسكري والعضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، أن العالم قريب من نهاية حرب غزة، التي بدأت أن تتوخذ فيها خطوات أكثر جدية، تبدأ خلال ساعات بزيارة وفد حماس إلى القاهرة.

وأضاف دوناديو، في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح لهذه الحرب أن تستمر أكثر من ذلك.

نهاية حرب غزة

قال دوناديو: “بناءً على الوقت الذي قضيته مع الرئيس ترامب وفهمي له ولطبيعته، أعتقد أنه صادق في رغباته وطموحاته لإنهاء الحروب، خاصة في أوكرانيا وغزة”، مضيفًا: “لا أعتقد أنه متسامح مع الضحايا المدنيين الفلسطينيين في الحرب في غزة ويسعى إلى إنهائها بسرعة، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نشهد دفعًا كبيرًا من ترامب لإنهاء الحرب بسرعة كبيرة”.

أكد العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية الاتفاق الذي توصل إليه طرفي النزاع، والذي كانت بدايته صفقة تبدال الرهائن، يعني أن النهاية الفورية للحرب في غزة بدأت، مشيرًا أن البداية الحقيقة له ستكون بعد نزع حماس سلاحها كمجموعة ميليشيات ولا تتدخل في السياسة أو الحكم في غزة في أي مكان في فلسطين.

ماذا لو هاجمت إسرائيل غزة بعد تسليم الرهائن؟

أكد دوناديو، أنه إذا كان هناك رهينة وسجين، وتم إجراء تبادل بين إسرائيل وحماس، ونزعت حماس سلاحها ولم تعد موجودة كميليشيا أو كيان سياسي في فلسطين، وواصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع: “أعتقد أن ذلك سيكون نقطة الانهيار للتعاون الإسرائيلي الأمريكي والعلاقات الدبلوماسية”.

وأضاف: “سيغضب الرئيس ترامب إذا اتبعت حماس مسار السلام ولم ترق إسرائيل إلى مستوى التوقعات، أتوقع أن يفرض الرئيس عقوبات قاسية على إسرائيل، وربما يعترف بدولة فلسطينية كإجراء عقابي ضد إسرائيل”.

وأردف المحلل العسكري أنه إذا تم الحفاظ على اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس بالفعل، ويتوقع أن “تقوم إسرائيل ببعض الضربات الجراحية داخل غزة للقضاء على التهديدات المتصورة، حتى بعد اتفاق السلام الذي قد يعني تهديدًا من منظمة إرهابية أخرى غير تلك الموجودة في غزة”.

أشار دوناديو أن بعد إتمام عملية تسليم الرهائن وعقد اتفاق السلام، سيُسمح لأعضاء حماس بمغادرة غزة للبحث عن ملاذ في قطر أو إيران.

تم نسخ الرابط