إعلام عبري: 6 أسرى لن تفرط فيهم حماس في صفقة تحرير الرهائن

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن حماس ستطلب مقابل الإفراج عن الرهائن الأحياء والأموات إطلاق سراح 250 أسيرًا مسجونين في إسرائيل.
وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت، من بين الأسماء البارزة التي ستطالب حماس بالإفراج عنها أحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، والقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المسجون منذ أكثر من 23 عامًا، والذي أعلنت إسرائيل سابقًا أن الإفراج عنه مستحيل.
مروان البرغوثي في السجون الإسرائيلية
البرغوثي مسجون منذ أكثر من 23 عامًا، ويقضي أحكامًا بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، ويبلغ من العمر 65 عامًا، ويعتبره الفلسطينيون كخليفة محتمل لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
انتقد مسؤول فلسطيني "الإصرار" على حد تعبيره، على عدم الإفراج عن مروان البرغوثي ضمن أي صفقة، وقال لصحيفة يديعوت أحرنوت أن: "البرغوثي يمثل صيغة فلسطينية مميزة لا علاقة لها بصراعات السلطة داخل إسرائيل. لا أفهم سبب الإصرار على إبقائه في السجن، لكن حماس تُصر عليه هذه المرة. هذه هي الفرصة الأخيرة لإطلاق سراحه".

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن "زيارة بن غفير السخيفة للسجن وصوره مع البرغوثي كانت محاولة واضحة لاستغلال صورته لأغراض دعائية في الانتخابات الإسرائيلية"، وحسب قوله، فإن البرغوثي هو الوحيد القادر على استقرار المجتمع الفلسطيني وقيادته نحو الاستقرار الحكومي، بعد أن فقد رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن شعبيته.
وقال المسؤول أن "إصرار الأحزاب اليمينية على إبقائه في السجن يعكس غيابًا حقيقيًا للتخطيط في إسرائيل، حيث تركز جميع سياساتها على الفلسطينيين بدلًا من حياة المواطنين الإسرائيليين".
السجناء البارزين في السجون الإسرائيلية
وفقًا للسلطة الفلسطينية، تحتجز إسرائيل حاليًا 117 سجينًا فلسطينيًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، من بينهم 13 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وومن أبرز هؤلاء، إلى جانب البرغوثي، أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي أُدين بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
من الشخصيات الرئيسية الأخرى المدرجة على قائمة حماس عبد الله البرغوثي، القيادي في حماس والقائد السابق في الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، الذي يقضي 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهي أطول مدة حكم تراكمي فُرضت على الإطلاق في إسرائيل.
وصف مسؤولون أمنيون إسرائيليون إبراهيم حامد، القائد السابق لكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس في الضفة الغربية المحتلة، بأنه العقل المدبر لمعظم الهجمات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي أحكامًا بالسجن المؤبد.
من بين السجناء البارزين الآخرين عباس السيد، الذي تعتبره إسرائيل على أنه المخطط الرئيسي لتفجير عيد الفصح عام 2002 في فندق بارك في نتانيا، والذي أودى بحياة 30 شخصًا، وستطلب حماس أيضًا الإفراج عن وحسن سلامة، القيادي في حماس.