عاجل

كبير الأثريين بوزارة الآثار يكشف آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير

 المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن الأيام القادمة ستشهد حدثاً عالمياً ينتظره الجميع وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيراً إلى أن هذا الحدث سيحظى بصدى كبير عالمياً.

الافتتاح يمثل نقلة نوعية في شكل السياحة

وأضاف شاكر، في مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، أن الافتتاح يمثل نقلة نوعية في شكل السياحة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع إعادة افتتاح مقابر مهمة في وادي الملوك.

وأوضح كبير الأثريين بوزارة الآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيبدأ يوم الأول من نوفمبر، حيث تستقبل مصر ما يقرب من 43 رئيس دولة وملك، مشيرا إلى أن الاحتفال الرسمي سيستمر حتى اليوم الثالث من نوفمبر، بينما "سيُسمح للجمهور كله ببداية الدخول" يوم 4 نوفمبر.

أشار كبير الأثريين بوزارة الآثار إلى أن اختيار الرابع من نوفمبر يمثل احتفالاً بذكرى مرور 103 سنوات على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، منوها إلى أن الاستعدادات تتم على قدم وساق داخل المتحف وخارجه، حيث سيتم نقل "قناع الملك توت" وبقية القطع المتبقية من متحف التحرير، كما سيتم إغلاق المتحف تماماً بداية من يوم الإثنين لنقل باقي القطع.

وقال كبير الأثريين بوزارة الآثار إن الاستعدادات الخارجية تشمل تجهيز مطار سفنكس لاستقبال الوفود، وإعادة هيكلة الفنادق والطرق المحيطة، بالإضافة إلى إقامة مسرح كبير جداً يستضيف فعاليات فنية يشارك فيها فنانون عالميون ومصريون.

المتحف الكبير.. قاطرة التنمية وفرص العمل

أكد كبير الأثريين بوزارة الآثار أن المتحف الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل هو "قاطرة التنمية"، متوقعاً أن يوفر 15 ألف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مشيرا إلى أن المتحف "مرشح لأن يزوره من 5 إلى 8 مليون سائح خلال الخمس سنوات القادمة"، مما سيوفر موارد اقتصادية هائلة.

أشار شاكر إلى أن المشروع لا يقتصر على المتحف فقط، بل يمتد ليشمل إعادة تطوير المناطق المحيطة به وإدماج سكانها، وتطوير منطقة الظهير الصحراوي الممتدة من المتحف حتى مطار سفنكس، متوقعا أن تصبح "منطقة المتحف والأهرامات أهم منطقة سياحية على مستوى العالم" خلال السنوات الخمس المقبلة.

أنواع السياحة والتحديات التي تواجه الآثار

وأوضح كبير الأثريين بوزارة الآثار أن مصر تمتلك أنواعاً متعددة من السياحة تشمل الثقافية والترفيهية والشاطئية، لكنه نوه إلى أهمية العمل بشكل أكبر على "السياحة الدينية أو الروحية"، مشيرا إلى أن مصر تمتلك موروثاً دينياً فريداً مثل منطقة سانت كاترين ومشروع التجلي ومسار العائلة المقدسة ومقامات أهل البيت، مشدداً على أن السياحة الدينية "لا تتأثر كثيراً بالحروب".

تم نسخ الرابط