الجيل: انتصار أكتوبر ملحمة خالدة وتجسيد لإرادة مصر في الدفاع عن العروبة

يهنئ حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، الشعب المصري العظيم، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وضباط وجنود جيشنا الباسل، بمناسبة مرور 52 عاماً على نصر أكتوبر المجيد الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها، وغير وجه التاريخ في المنطقة بأسرها.
حرب أكتوبر ستظل شاهدة على شجاعة وبسالة المقاتل المصري
وأكد الحزب في بيانه أن حرب أكتوبر 1973 ستظل شاهداً خالداً على شجاعة وبسالة المقاتل المصري الذي عبر المستحيل، وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعاد للأمة العربية ثقتها في نفسها، لتبقى ذكرى العبور رمزاً متجدداً للإرادة الوطنية التي لا تنكسر.
ووجه الحزب تحية فخر وإجلال إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب وصانع السلام، وإلى أبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم أعظم صفحات البطولة والتضحية دفاعاً عن الوطن وكرامته.
وشدد ناجي الشهابي رئيس الحزب على أن احتفال مصر بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر يأتي هذا العام والمنطقة العربية تواجه تحديات خطيرة، في مقدمتها محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن مصر – قيادةً وشعبًا وجيشاً – لن تسمح بمرور أي مخطط يستهدف أمنها القومي أو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الشهابي إلى أن الموقف الحاسم الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تلك المخططات وتجديد التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، تجسد عملياً في الدور المصري المحوري في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر، وفي جهود القاهرة المتواصلة لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين عبر تحركاتها الدبلوماسية المكثفة واتصالاتها الإقليمية والدولية المستمرة.
وأضاف الشهابي أن هذه المواقف تؤكد أن مصر ما زالت تحمل على عاتقها مسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها العرب، وتدافع عن القضايا العادلة للأمة بروح أكتوبر التي لا تعرف الانكسار.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن روح أكتوبر ستظل نبراساً يلهم الأجيال المتعاقبة معنى الانتماء والفداء، وأن مصر ستبقى قوية بشعبها وجيشها وقيادتها، ماضية بثقة نحو مستقبل آمن ومستقر يليق بتاريخها العريق ومكانتها بين الأمم.