ميسي يتألق مع إنتر ميامي أمام نيو إنجلاند.. ماذا قدم النجم الأرجنتيني؟

واصل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي، إبهار العالم بعد تألقه اللافت فجر اليوم الأحد أمام فريق نيو إنجلاند ريفولوشن ضمن منافسات الدوري الأمريكي.
و حقق فريق إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، فوزاً عريضًا على نيو إنجلاند ريفولوشن بنتيجة 4 – 1 في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأحد، ضمن منافسات الدوري الأمريكي
ميسي يتألق مع إنتر ميامي أمام نيو إنجلاند.. ماذا قدم النجم الأرجنتيني؟
وواصل ليونيل ميسي تألقه غير العادي مع إنتر ميامي بعدما نجح في صناعة 3 أهداف أمام نيو إنجلاند، ليرفع ميسي رصيده هذا الموسم إلى 24 هدفًا و17 تمريرة حاسمة، ليصل إلى 41 مساهمة تهديفية، وهي ثاني أعلى حصيلة في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم، بعد المكسيكي كارلوس فيلا الذي حقق 49 مساهمة مع لوس أنجلوس إف سي عام 2019.
يواصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند خطف الأضواء بأرقامه التهديفية المرعبة، الأمر الذي فتح باب التساؤل الكبير: هل يهدد هالاند مكانة ميسي ورونالدو في تاريخ دوري الأبطال؟، خاصة أن اللاعب الشاب يسير بخطوات متسارعة ليضع نفسه بين أساطير كرة القدم في سن مبكرة للغاية، متجاوزًا المعدلات التهديفية التي حققها كل من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في بداياتهما.
هل يهدد هالاند مكانة ميسي ورونالدو في تاريخ دوري الأبطال؟ مقارنة مباشرة
الأرقام وحدها تكفي لتوضيح الفارق. فحتى قبل أن يتخطى عامه العشرين، كان هالاند قد سجل 62 هدفًا في 106 مباريات، بمعدل تهديفي بلغ 0.58 هدفًا في المباراة. وفي المقابل، احتاج ميسي إلى 132 مباراة ليسجل نفس العدد تقريبًا، فيما احتاج كريستيانو رونالدو إلى 233 مباراة ليصل إلى ذات الرقم.
وعند المقارنة في عمر 19 عامًا و10 أشهر، نجد أن ميسي كان قد سجل 20 هدفًا فقط في 63 مباراة، بمعدل 0.31 هدف في اللقاء، بينما سجل رونالدو 12 هدفًا في 87 مباراة، بمعدل لا يتجاوز 0.13 هدف.
هذه الأرقام توضح أن هالاند يتفوق بشكل واضح على الثنائي في البدايات، ما يمنحه فرصة حقيقية للاقتراب وربما تجاوزهما إذا استمر بنفس النسق.
ماكينة تهديف لا تعرف التوقف
هالاند، الذي بزغ نجمه مع سالزبورغ النمساوي قبل الانتقال إلى بوروسيا دورتموند ثم مانشستر سيتي، أثبت أنه لا يكتفي فقط بتسجيل الأهداف، بل يحطم الأرقام بوتيرة غير مسبوقة. ففي موسم واحد فقط، تمكن من تسجيل أكثر من 40 هدفًا، وهو إنجاز لم يسبق أن حققه ميسي أو رونالدو في مثل هذا العمر.
تصفه الصحافة الإسبانية بأنه "ظاهرة خارقة" جديدة في كرة القدم العالمية، خصوصًا أن عمره ما زال صغيرًا، ورغم ذلك يملك خبرة أوروبية كبيرة بفضل مشاركاته المتعددة في دوري أبطال أوروبا، حيث يواصل كسر الأرقام القياسية مباراة تلو الأخرى.