00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«محمد ممدوح»: مشاركة الشباب في البرلمان المصري تعكس تحولات إيجابية

الدكتور محمد ممدوح
الدكتور محمد ممدوح

قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب، إن المشاركة الواسعة للشباب في المشهد السياسي المصري تمثل مؤشراً إيجابياً على تطور العملية السياسية في البلاد، خاصة مع تزايد أعداد الشباب المتقدمين للترشح لمجلس النواب.

 دور مجلس النواب يتجاوز الخدمات البسيطة

وأضاف محمد ممدوح، خلال لقائه عبر القناة الأولى، أن الترشح للبرلمان يتطلب تأهيلاً وخبرة، ولا يتم عن طريق الصدفة، مشيراً إلى أن دور مجلس النواب يتجاوز الخدمات البسيطة، ليشمل الرقابة والتشريع، وهو ما يجب أن يكون واضحاً لكل من ينوي الترشح.

وأكد محمد ممدوح، أن هناك تراجعاً في فهم دور النائب بسبب تحول بعض المهام الخدمية إلى الأعضاء، بينما هذه الخدمات في الأصل من اختصاص ميزانية الدولة، ما يجعل من الضروري تصحيح صورة دور النواب بعيداً عن تقديم الخدمات المباشرة.

أهمية تحول الانتخابات من الاختيار الشخصي إلى الاختيار المؤسسي

وأشار محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء، إلى أهمية تحول الانتخابات من الاختيار الشخصي إلى الاختيار المؤسسي من خلال الأحزاب، مستشهداً بانتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة التي شهدت سيطرة الأحزاب على المقاعد، وهو توجه من شأنه تعزيز العمل الحزبي وتنظيم العملية السياسية.

وشدد محمد ممدوح، على أهمية التعددية السياسية وتوسيع خيارات الناخبين، مما يزيد من نسبة المشاركة ويخلق منافسة حقيقية بين القوائم الانتخابية، معتبراً أن وجود أكثر من قائمة انتخابية يعزز الحياة الديمقراطية ويشجع على الحراك السياسي.

مصر دخلت مرحلة الاستقرار السياسي

وختم محمد ممدوح حديثه بالتأكيد على أن مصر دخلت مرحلة الاستقرار السياسي، وأن هناك بنية مؤسسية متطورة، بما في ذلك الهيئة الوطنية للانتخابات التي قامت بدور بارز في تنظيم العملية الانتخابية بنجاح، معرباً عن أمله في أن تشهد الساحة السياسية مناظرات وحراكاً يتناسب مع تطلعات الجمهورية الجديدة.

وفي سياق أخر، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حماية الأطفال من التحرش لا تنفصل عن ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة تُبنى على الكرامة والوعي، مشددًا على أهمية تكاتف المؤسسات التشريعية والتعليمية والدينية والمجتمعية لضمان تنشئة جيل سليم نفسيًا ومجتمعيًا.

جاء ذلك عقب فعاليات الندوة التوعوية التي نظمها مجلس الشباب المصري تحت عنوان "حماية الأطفال من التحرش"، وذلك في إطار البرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم، والتي أقيمت بمقر المجلس في القاهرة، بحضور عدد من أولياء الأمور، والمهتمين بقضايا التربية وحقوق الطفل، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة، والبرلمانيين، والخبراء المتخصصين.

 

 أكدت داليا الحزاوي، المنسق العام للبرنامج والخبيرة التربوية، أن حماية الطفل لم تعد مسؤولية الأسرة فقط، بل غدت "قضية وطنية" تتطلب تنسيقًا فاعلًا بين المؤسسات التربوية والدينية والمدنية والإعلامية، لحماية الطفل وتحصينه نفسيًا واجتماعيًا.

وشهدت الندوة عددًا من المداخلات المهمة، من أبرزها:

الدكتورة فرجينيا يوسف، الطبيبة والمعالجة النفسية، التي تناولت الآثار النفسية العميقة على الأطفال الناجين من التحرش، داعية إلى توفير الدعم النفسي والتدخل المبكر.

تم نسخ الرابط