عضو بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان: انتصارات أكتوبر لحظات فارقة في تاريخ مصر

قال عاطف صبحي، رئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، بمناسبة الاحتفال بمرور 52 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد، إن انتصارات أكتوبر ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، التي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور، مؤكدًا أن تلك اللحظات ستظل مصدر فخر لكل المصريين.
وأضاف صبحي أن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزًا خالداً لقوة الإرادة المصرية، وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة، مشددًا على أهمية التضحية والفداء من أجل الوطن، وضرورة التحلي بالوعي واليقظة لدعم القيادة السياسية والاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء.
وأكد رئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية أن روح نصر أكتوبر التي تتوارثها الأجيال هي ما مكن الدولة المصرية من خوض معركة البناء والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد حاليًا في كل ربوع الوطن، مشيرًا إلى أن يوم السادس من أكتوبر سيظل علامة مضيئة في سجلات العسكرية المصرية، تجسدت فيه أسمى معاني التضحية والفداء، وتجلت خلاله أروع صور الإرادة لجيش عظيم عقد العزم على النصر أو الشهادة.
وقال صبحي إن ذكرى النصر الخالدة تجسد قيم العطاء والاستبسال والفداء في سبيل عبور الوطن من مرارة الهزيمة إلى النصر المبين واسترداد كل حبة رمل من أرضه، مؤكدًا أن مصر ستظل متمسكة بثوابتها الوطنية ولن تفرط في ذرة تراب من أرضها مهما بلغت التحديات أو التضحيات.
واختتم عاطف صبحي كلمته بتوجيه التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي وجيشها الباسل تسير بثبات نحو الجمهورية الجديدة، رايتها خفاقة شامخة في عزة وكبرياء.