من 200 إلى 600 مليون دولار.. مدبولي يعلن أهداف صادرات الحرف اليدوية
في تصريحات تليفزيونية عقب افتتاحه معرض "تراثنا" للحرف اليدوية بأرض المعارض الدولية، نيابةً عن الرئيس السيسي، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن معرض "تراثنا" هذا العام يضم أكثر من 1200 عارض، منهم نحو 34% يشاركون لأول مرة.
نمو الاقتصاد
وأوضح "مدبولي" أن أكثر من 80% من الشركات العارضة تمكنت من توفيق أوضاعها وانضمت للاقتصاد الرسمي، وأصبحت لها حسابات بنكية، مثل البنك الأهلي، مما جعل أرقامها معلنة ومتضمنة في نمو الاقتصاد الإجمالي للدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء أن نحو 15% من العارضين يقومون بتصدير منتجاتهم للخارج، ليصبحوا مصدرًا للعملة الصعبة للدولة، مشيرًا إلى أن صادرات هذه المنتجات الحالية تقدر بنحو 200 مليون دولار، بينما المستهدف خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة هو الوصول إلى أكثر من 600 مليون دولار.
حماية الحرف التراثية
في سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بضرورة حماية الحرف التراثية من الاندثار وتطويرها بما يواكب العصر، لتكون ركيزة في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد القومي.
التوسع في الحرف اليدوية
وأوضح مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب افتتاح معرض «تراثنا»، أن المعرض يشهد تطورا ملحوظا كل عام، ويعد نموذجًا ناجحًا لدعم الحرفيين وأصحاب الصناعات اليدوية، مشيرا إلى أن التوسع في هذه الحرف يسهم في توفير مصادر دخل مستدامة لآلاف الأسر، ويفتح آفاقًا تصديرية واسعة للمنتجات المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء أن نسخة هذا العام تضم أكثر من 1200 عارض، من بينهم 34% يشاركون لأول مرة، ما يعكس نجاح الدولة في جذب مزيد من الحرفيين. كما أشار إلى أن أكثر من 80% من الشركات العارضة باتت ضمن الاقتصاد الرسمي، في خطوة مهمة نحو دمج القطاع غير الرسمي في المنظومة الاقتصادية.
تهنئة من مدبولي
في سياق متصل، بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر العظيم.
وفي برقيته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه المناسبة المجيدة ستظل مبعث فخر واعتزاز الشعب المصريّ بقواته المسلحة ورجالها، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل هذا الوطن، وأن الاحتفال بذكرى هذه الانتصارات العظيمة يأتي لاستلهام روح العزيمة والتحدي لمواصلة بذل كل غال ونفيس؛ من أجل مصرنا العزيزة، والحفاظ على أمنها واستقرارها ، والمضي بخطى جادة في مسيرة التنمية التي تشمل كل شبر من أرضها.
