عاجل

احذر الإيجابية السامة .. كيف تحقق التوازن النفسي؟ ..|فيديو

الدكتور أحمد هارون
الدكتور أحمد هارون

حذر الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، من خطورة الانسياق وراء عبارات التحفيز المطلقة، موضحًا أن هذا النوع من التحفيز قد يندرج تحت مفهوم "الإيجابية السامة"، مما يؤدي إلى حالة من التذبذب والارتباك النفسي.

 

تحقيق التوازن النفسي

وخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور هارون أن تحقيق التوازن النفسي يتطلب الوعي بأخطاء التفكير التي تتشكل داخل العقل، مما يساعد على التعامل معها بواقعية بدلاً من الهروب إلى تفاؤل زائف قد يزيد الضغط النفسي.

وأشار إلى أن أحد أهم العوامل للوصول إلى التوازن النفسي هو الرضا عن الذات، حيث يجب على الإنسان أن يتقبل جميع تجاربه الحياتية كجزء من تطوره الشخصي، وأن يدرك أن كل ما مر به يخدم مصلحته على المدى البعيد.

كما أكد الدكتور هارون أن تقدير الذات عنصر أساسي في التوازن النفسي، مشيرًا إلى أهمية مسامحة الذات وتقبلها دون الانجراف وراء معايير مثالية زائفة، قد تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل التحفيزية غير الواقعية.

واختتم حديثه قائلًا:" الثقة في الذات تعني إدراك قدراتك الحقيقية، لا أن تنخدع برسائل التحفيز الزائفة التي قد تؤدي إلى شعورك بالضغط المستمر بدلًا من تحقيق تقدم فعلي".

"علمتني النفوس" هو برنامج يُعرض على قناة صدى البلد، يقدمه الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي. يتناول البرنامج موضوعات متنوعة في مجال الصحة النفسية، مسلطًا الضوء على قضايا مثل النرجسية والاحتراق النفسي.

علامات الاحتراق النفسي

 على سبيل المثال، في إحدى الحلقات، وصف الدكتور هارون الشخص النرجسي بأنه "طاووس بريشه مهووس"، مشيرًا إلى أن هذا الريش يمثل مجهودات الآخرين المحيطين به.

في حلقة أخرى، تحدث عن متلازمة "أي حاجة" كإحدى علامات الاحتراق النفسي، موضحًا أنها ظاهرة قد تصيب الإنسان جسديًا وتظهر أعراضها بوضوح.

التفكير الزائد (Overthinking) هو حالة عقلية يكون فيها الشخص عالقًا في دائرة من التفكير المستمر والمفرط حول موقف معين، غالبًا بطريقة سلبية أو غير منتجة يمكن أن يؤدي إلى القلق، والتوتر، وصعوبة اتخاذ القرارات.

وتشمل أنواع التفكير الزائد: إعادة التفكير في الماضي: اجترار الأخطاء والندم على ما حدث، القلق بشأن المستقبل: الانشغال بما يمكن أنوتشمل أنواع التفكير الزائد: إعادة التفكير في الماضي: اجترار الأخطاء والندم على ما حدث، القلق بشأن المستقبل: الانشغال بما يمكن أن يحدث، والخوف من المجهول، التحليل المفرط: التفكير في جميع الاحتمالات والسيناريوهات دون اتخاذ قرار فعلي، ومن أسباب التفكير الزائد:القلق والتوتر، انعدام الثقة بالنفس.

تم نسخ الرابط