تجربة جديدة تضاف للأراضي الطينية .. بدء زراعة محصول البطاطا بكفرالشيخ

يستعد الفلاحين بكفرالشيخ لإستقبال موسم زراعة صيفية جديد، حيث يبدأ المزارعين في تجهيز الأرض الزراعية بطرق الحرث أو الحراثة وخدمةِ التربة وهي عملية زراعية واحدة أو أكثر تهدف إلى إعداد التربة الزراعية عن طريق تحريكها ميكانيكيًا وذلك بعد حصاد المحاصيل الشتوية والتي بدأ حصادها من بدأية شهر مارس ويستمر علي حسب عراوي الزراعة لنهاية شهر إبريل ويبدأ الفلاحين في المحافظات لتجهيز وتهيئة الأرض الزراعية لإستقبال موسم زراعه صيفي وهناك بعض الزراعات الصيفية مثل الأرز والقطن والذرة واللب وزراعات مستحدثه في الأراضي الطينية مثل زراعة البطاطا وتعتبر زراعة محصول البطاطا في الأراضي الطينية من الزراعة الجديدة للأراضي الطنيية .
كما أن محصول البطاطا يعتبر من المحاصيل الصيفية التي تزرع في نهاية شهر مارس وتستمر زراعتها لـ منتصف شهر مايو وهناك نوع آخر يزرع في فصل الشتاء وهي البطاطا الحلوة وتزرع تحديدًا فى نهاية شهر نوفمبر أو بداية ديسمبر وبعد مرور 3 أشهر يبدأ موسم الحصاد فى نهاية فبراير أو بداية مارسبحسب مدة الزراعة.
وبدأ المزارعين في محافظة كفرالشيخ لزراعة البطاطا بالأراضي الطينية وتعتبر هذه بمثابة تجربه جديد تضاف للأراضي الطنيية واقبل علي زراعتها الفلاحون بكفرالشيخ خاصة بعدما نجحت الدولة المصر يه في زيارة الصادرات في السنوات الأخيرة من البطاطا الحلوة حتى أصبح لها الهيمنة وازداد الاقبال عليها في الخارج حيث إنها قدمت اسعار التنافسية وبالتالي استطاعت مصر أن تحافظ على هيمنتها في السوق الأوروبية.
البطاطا ثلاث أنواع
ولها ثلاثة أنواع بلدي وجولفن وصحراوي وتعتبر البطاطا الصحراوي والجولفن من أكثر الأنواع طالباً للتصدير حيث يقبل عليها المصدرون لانها تحتوي علي نسبة سكريات اقل من البطاطا البلدي.
ويعتبر محصول البطاطا من المحاصيل الزراعية الموفرة والمربحه للفلاح من حيث العائد والإنفاق حيث أنه لا تحتاج لأسمدة زراعية كثيرة مقارنة بالمحاصيل الأخري ويحتياج الفدان الواحد لـ شيكارتين من السماد نوع النترات كما أنه يعتبر من المحاصيل الموفرة في المياه وأنه لا يروي الا مرتين ومدته تتراوح لما بين 90 لـ 120 يوماً في الأرض.
ويصل انتاج الفدان من البطاطا إلى 30 طنًا فى أفضل الأحوال وينخفض إلى 20 طن حال تغير الظروف المناخية ويصدر جزء كبير من الإنتاج لبعض دول الاتحاد الأوروبى والدول العربية فضلًا عن ضخ الباقى للسوق المحلى فيما يستخدم الإنتاج غير الصالح للاستخدام الآدمى كأعلاف للماشية بعتباره من أجود أنواع الأعلاف لاستحواذها على نسبة عالية من البروتين إلى جانب النشويت والسكريات.