عاجل

أمل الحناوي: موافقة حماس تمهد لبداية «هدوء نسبي» في غزة وفرصة للسلام

أمل الحناوي
أمل الحناوي

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، أحدثت تفاعلًا واسعًا وترحيبًا عربيًا ودوليًا، باعتبارها خطوة مهمة نحو التهدئة وفتح المجال أمام إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في القطاع.

وأوضحت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التطور يمثل بداية مرحلة من الهدوء النسبي، من شأنها أن تتيح تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية ويعانون من غياب أبسط مقومات الحياة.

مصر تتحرك ميدانيًا.. وحوار فلسطيني مرتقب

وأضافت الحناوي أن مصر بدأت تحضيرات ميدانية مكثفة لتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ بنود الخطة، وعلى رأسها ترتيبات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن القاهرة تعمل كذلك على عقد حوار فلسطيني جامع، يناقش مستقبل قطاع غزة من الجانبين السياسي والإنساني.

نتنياهو يلوّح بالاستعداد لتطبيق المرحلة الأولى

وتطرقت الإعلامية إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، والتي تتضمن الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين ووقف العمليات العسكرية، معتبرة أن هذه التصريحات تفتح الباب أمام انفراجة محتملة إذا ما توافرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف.

وفي سياق أخر، قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن دولة فلسطين المستقلة تحظى اليوم باعتراف 159 دولة حول العالم، وهو تحول تاريخي يعكس الزخم الدولي المتزايد نحو إنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه المشروعة.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج عن قرب مع أمل الحناوي على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاعترافات جاءت عقب المجازر المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال العامين الماضيين، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، مما جعل الاعتراف بفلسطين يتجاوز كونه موقفًا سياسيًا إلى خطوة عملية تمهد الطريق أمام تنفيذ مشروع حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 إعلان 10 دول جديدة اعترافها الرسمي بدولة فلسطين

وأشارت إلى أن الأيام الماضية شهدت إعلان 10 دول جديدة اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، من بينها فرنسا وبريطانيا العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى كندا وأستراليا والبرتغال وبلجيكا ولوكسمبورج ومالطا وموناكو، مؤكدة أن هذه الاعترافات تحمل أبعادًا سياسية وقانونية واضحة، وتؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية لم تعد مطلبًا نظريًا بل استحقاقًا قانونيًا وتاريخيًا يتطلب من المجتمع الدولي التعامل معه بجدية.

تم نسخ الرابط