عاجل

بعد ارتفاع منسوب المياه بشلالات القناطر الخيرية.. هل تتأثر المحاصيل الزراعية؟

نهر النيل
نهر النيل

حالة من القلق انتابت الشارع المصري، بعد ارتفاع منسوب مياه النيل في عدد من المحافظات المصرية، ومن بينها شلالات القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وهو ما أثار حالة من القلق لدى المواطنين خوفا من أن تتكرر مأساة قرية دلهمو في محافظة المنوفية.

تأثير ارتفاع منسوب النيل على الأراضي الزراعية

 

أكد الدكتور عادل العطار الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بمشتهر بجامعة بنها، أن ارتفاع منسوب المياة الناجم عن مياة الفيضان يؤثر على أشجار الموالح والفاكهة بسبب أن جذورها متعمقة في التربة مما يؤثر على الجذور ويؤثر على الإنتاجية ومع استمرار ارتفاع منسوب الماء الأرضى يدمر أشجار الموالح والفاكهة.


وأضاف العطار، أن ارتفاع منسوب المياة لا يؤثر على المحاصيل الحقلية، حيث أن جذورها سطحية ولا تتأثر، مشيرًا إلى أهمية مشروع الصرف المغطى  الذى أنشىء خلال فترة السبعينات لتفادى الأضرار الناجمة عن ارتفاع مستوى الماء الأرضي والذى يزيد مع  مياة الفيضان. 


وأشاد العطار، بجهود الدولة المصرية لمواجهة اى تداعيات متعلقة بسد النهضة واعدت عدتها للتعامل مع اى تداعيات من خلال عدد من المشروعات  من اهمها مفيض توشكى وانشاء نهر صناعى في الساحل الشمالى لزراعة مليون فدان وغيرها من المشروعات الوطنية.

ارتفاع منسوب شلالات القناطر الخيرية

من جانبه قال المهندس خالد أحمد، مدير عام قناطر الدلتا، إن الزيادة الحالية في منسوب شلالات القناطر الخيرية لا تدعو للقلق، موضحًا أن مثل هذا الارتفاع يُعد أمرًا طبيعيًا مع قدوم فصل الشتاء، حيث يسجل المنسوب زيادة تتراوح ما بين 10 إلى 15% مقارنة بفصل الصيف.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الزيادة هو ضخ كميات أكبر من المياه لتلبية احتياجات الأراضي الزراعية في دلتا النيل، وضمان توزيعها بصورة تحقق أقصى استفادة ممكنة.

وأوضح مدير عام قناطر الدلتا، أن أراضي طرح النهر لا تتأثر بهذه الزيادة نظرًا لوجودها داخل مجرى النهر، لافتًا إلى أن الجهات المختصة تتابع الموقف بشكل مستمر، وتقوم بإصدار تحذيرات دورية للمواطنين لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في مثل هذه الفترات، مشددًا على أن ذلك إجراء اعتيادي يتكرر سنويًا مع تغير المواسم.

تم نسخ الرابط