سقوط شبكة دولية تدير ناديًا صحيًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالشيخ زايد
نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة في توجيه ضربة قوية لشبكة إجرامية خطيرة، حيث تمكنت من ضبط أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول، والذي كان يدير نادٍ صحي غير مرخص في دائرة قسم شرطة أول الشيخ زايد بأكتوبر، ليكتشف فيما بعد أنه يستخدمه كواجهة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وذلك في إطار الحملة الأمنية المكثفة التي تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة كافة أشكال الجرائم المتعلقة بالأعمال المنافية للآداب.
تفاصيل ضبط شبكة مشبوهة تدير ناديًا صحيًا
وفي التفاصيل، تبين أن المتهم قام باستخدام النادي الصحي كستار لممارسة الأنشطة غير القانونية، حيث كان يستقطب الأشخاص الراغبين في المتعة المحرمة مقابل مبالغ مالية، وهو ما يمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الاجتماعي.، وقد جاءت تلك المعلومات بناءً على تحريات دقيقة ومتابعة حثيثة، أسفرت عن كشف تلك الأنشطة المشبوهة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية وتنسيق مع الجهات المختصة، تم استهداف النادي المذكور، حيث تمت مداهمته في توقيت دقيق، وأسفرت العملية عن ضبط المتهم الرئيسي برفقة أربعة أشخاص آخرين، إضافة إلى خمس سيدات تم ضبطهن في المكان، وكانت إحداهن تحمل جنسية دولة أخرى. وكشفت التحقيقات الأولية أن ثلاثة من السيدات لديهن معلومات جنائية سابقة.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بممارستهم النشاط الإجرامي المتمثل في تسهيل الأعمال المنافية للآداب داخل النادي الصحي مقابل مبالغ مالية، مما يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهمين، وجرى إحالتهم إلى النيابة العامة لمواصلة التحقيقات.
وفي إطار التصدي لهذا النوع من الأنشطة التي تضر بالاستقرار الاجتماعي، أكدت وزارة الداخلية عزمها على استمرار جهودها في مواجهة كافة أشكال الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، ورفع الوعي المجتمعي حيال تلك المخاطر التي تهدد الأمن الداخلي.
كما شددت الوزارة على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين في رصد الأنشطة المشبوهة والإبلاغ عنها، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المجتمع من هذه الأنشطة المدمرة.
