مصطفى بكري: الشعب المصري واعٍ وصامد والقيادة الوطنية تحمي الوطن باستمرار

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الشعب المصري واعٍ تمامًا بالمخططات التي تحاك ضد الدولة، مشيرًا إلى ثقته الكاملة في القيادة الوطنية التي حمت مصر من المخاطر والتحديات المتلاحقة، وجعلت من وطننا صخرة صلبة في مواجهة الأزمات.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر استطاعت أن تحافظ على وحدتها السياسية والاجتماعية رغم الظروف الإقليمية المضطربة، مشيرًا إلى أن تماسك الدولة جاء نتيجة التخطيط الذكي والقيادة الحكيمة التي تعاملت مع كل التحديات بحنكة واقتدار.
مصر في زمن الانهيار الإقليمي
وأشار الإعلامي مصطفى بكري إلى أن المنطقة العربية شهدت تجارب مأساوية للانقسام والتفتت، مثل السودان الذي انقسم إلى الشمال والجنوب بعد حرب أهلية طويلة، واليمن الذي تقطعت أوصاله بين الشمال والجنوب، إضافة إلى الوضع المزري في فلسطين، ولبنان وسوريا والعراق.
وأوضح مصطفى بكري أن هذه الأحداث تؤكد على قوة ومتانة مصر مقارنة بالدول الأخرى، موضحًا أن الشعب المصري يمتلك وعياً عميقاً بالتهديدات التي تحيط بالمنطقة، ويعي أهمية التضامن الوطني للحفاظ على الدولة.
الجيش المصري رمز الفخر والوطنية
ولفت مصطفى بكري إلى أن الشعب المصري يحق له الفخر بجيشه العظيم، الذي خاض العديد من الحروب والتحديات ونجح في حماية الأرض والشعب، مؤكدًا أن تماسك الدولة لم يأتِ صدفة، بل نتيجة قيادة سياسية واعية وذكية تدير الأزمات بفاعلية.
وأكد مصطفى بكري أن كل محاولات الإساءة لمصر ومؤسساتها قوبلت بصمود ووعي الشعب، مشيدًا بالدور الوطني الذي يلعبه الجيش والقوات المسلحة في حماية الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره.
الثقة في القيادة والسياسة الحكيمة
وختم مصطفى بكري حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يتمتع بثقة كاملة في قيادته الوطنية، مشيرًا إلى أن ذكاء القيادة السياسية في إدارة الأزمات وحسن التقدير الاستراتيجي، هما سبب صمود الدولة المصرية أمام كل المخاطر، وهو ما يجعل من مصر نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وفي نفس السياق ،أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن المغرب بلد عربي شقيق تجمعه أواصر تاريخية وثقافية مع المنطقة، مشيراً إلى أن خروج آلاف الشباب خلال الأيام الماضية في بعض المدن المغربية جاء في إطار التعبير عن مطالب اجتماعية تتعلق بقطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم ، وأوضح أن رفع هذه المطالب يعد أمراً طبيعياً ومشروعاً، طالما ظل في الإطار السلمي والوطني.