توزيع 6440 وجبة إفطار صائم من "مطبخ المصرية" بالكنيسة الإنجيلية ببورسعيد
واصلت مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" التابعة للمجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، اليوم الجمعة، والذي يقام بالكنيسة الإنجيلية، فعالياتها لليوم الـ 28 على التوالي، والتي بدأت منذ اليوم الأول في شهر رمضان المبارك، بواقع 230 وجبة يومياً، ليصل إجمالي الوجبات 6440 وجبة إفطار صائم حتى الآن على الأسر الأكثر احتياجاً.
و قدمت المبادرة حتى الآن 6440 وجبة إفطار صائم ، متنوعة ومكتملة العناصر من اللحوم والأرز والخضروات المطهية بجودة ونظافة عالية ، والتي تم إعدادها وتجهيزها وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً ، بمختلف أحياء محافظة بورسعيد ، وذلك للعام الثالث على التوالي.
كان من بين الفئات التي استهدفتها المبادرة اسر ذوي الهمم ، وأسر المسجونين ، و الأيتام والمسنين غير القادرين ومرضي السرطان وغيرهم من الفئات الأكثر احتياجاً بمحافظة بورسعيد.
وشارك العديد من المسئولين في فعاليات المبادرة ، وتفقد مطبخ المصرية بإيد بناتها اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ، والدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، و الدكتور محمد جمال مسئول ذوي الهمم بالمحافظة ، و محمد عبد العزيز مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد ، و الدكتور فاتح صالح مدير عام مديرية الطب البيطري بالمحافظة ، ورندة سمير الأم المثالية عن بورسعيد ، وأشاد الجميع بما رأوه من نظافة وجودة الوجبات ، ومن روح التعاون والمحبة والسلام .
ومن جانبها قالت نجلاء ادوارد مقرر المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد ، أنه يتم تقديم 230 وجبة إفطار يومياً، متنوعة ما بين لحوم ودجاج وخضروات ، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة بورسعيد، من خلال عضوات المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، حيث تم تخصيص سيارة مجهزة لنقل الوجبات وتوزيعها في سرية تامة دون البوح بإسم الأسرة ، أو تصويرهم حفاظاً على مشاعرهم ، ومحبة لهم.
و أوضحت نجلاء ادوار أن فكرة المطبخ لا تقتصر على طهى الطعام و توزيع الوجبات فقط بل أننا نقوم بتعليم الفتيات الطهى لانهن امهات المستقبل ، و إعدادهن للحياة الزوجية الناجحة من خلال التدبير و الاقتصاد ايضا ، حتى لايقال بأنها ناجحة فى عملها فقط ، بل فى منزلها ايضا .
و تابعت "نجلاء ادوار" بأننا نحاول يوميا أن نغطى كافة الاماكن التى يوجد بها الأسر الاكثر احتياجا سواء داخل المحافظة أو بقرى الغرب و الجنوب ، ويشارك مع المجلس أيضا وزارة الأوقاف المصرية ومؤسسة حياة كريمة.
وأشارت " ادوارد" إلى أن فكرة مطبخ المصرية بإيد بناتها التابع للمجلس القومى للمرأة و الذى خرج من الكنيسة الانجيلية ببورسعيد يؤكد على ترابط الشعب المصرى ، و أننا ابناء وطن واحد و على قلب رجل واحد لن نتأثر بأى شائعات غرضها التفرقة .
واوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، أنه تقام فعاليات تلك المبادرة للعام الثالث على التوالي، وتم اختيار اسم المبادرة "مطبخ المصرية...بإيد بناتها" لأن من يعظ تلك الوجبات هن من قمن بتدريبهن على الطهي وأعمال المنزل ليصبحن ربات بيوت ناجحات.
مثمنة جهود الدولة في دعم المرأة المصرية، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاوقاف المصرية.
ويعد "مطبخ المرأة المصرية" مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهو، فضلا عن إعدادهن للوجبات حتى يصبحن طاهيات محترفات، وتتلقى السيدات تدريبا على يد أحد الطهاه الماهرين بالمحافظات للتعرف علي طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الاقتصادية والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
هذا ويقدم المجلس خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا كأحد مخرجات هذا التدريب.
