توزيع وجبات من «مطبخ المصرية» لذوي الهمم ومرضى السرطان ببورسعيد
أشاد الدكتور محمد جمال مسؤول ذوي الهمم بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته لمطبخ كنيسة الإنجيلية لحضور تجهيزات "مطبخ المصرية بأيد بناتها" المقيم التابع للمجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، لإعداد وجبات إفطار صائم للأسر الأولى بالرعاية.
وتقدم الدكتور محمد جمال بالشكر لنجلاء ادوار مقررة فرع بورسعيد على تعاونها معه في تخصيص وجبات لذوي الهمم ومرضى السرطان مؤكدا بأنها كانت سريعة الاستجابة عند اتصاله بها لتحضير الوجبات لهم .
وواصلت مبادرة "مطبخ المصرية بأيد بناتها " التابعة للمجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، اليوم الاثنين، والذي يقام بالكنيسة الإنجيلية ، فعالياتها لليوم الـ25 على التوالي، والتي بدأت منذ اليوم الأول في شهر رمضان المبارك، بواقع 230 وجبة يومياً، ليصل إجمالي الوجبات 5750 وجبة إفطار صائم حتى الآن على الأسر الأكثر احتياجاً.
وقدمت المبادرة حتى الآن 5750 وجبة إفطار صائم ، متنوعة ومكتملة العناصر من اللحوم والأرز والخضروات المطهية بجودة ونظافة عالية، والتي تم إعدادها وتجهيزها وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً، بمختلف أحياء محافظة بورسعيد، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وشارك العديد من المسؤولين في فعاليات المبادرة، وتفقد مطبخ المصرية بإيد بناتها اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وأشاد الجميع بما رأوه من تعاون ومحبة وسلام.
تقديم 230 وجبة إفطار يومياً
ومن جانبها قالت نجلاءإدواردد مقرر المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد ، أنه يتم تقديم 230 وجبة إفطار يومياً، متنوعة ما بين لحوم ودجاج وخضروات ، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة بورسعيد، من خلال عضوات المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، حيث تم تخصيص سيارة مجهزة لنقل الوجبات وتوزيعها في سرية تامة دون البوح باسم الأسرة ، أو تصويرهم حفاظاً على مشاعرهم ، ومحبة لهم.
وأوضحت نجلاء إدوارد أن فكرة المطبخ لا تقتصر على طهي الطعام وتوزيع الوجبات فقط بل إننا نقوم بتعليم الفتيات الطهي لأنهن أمهات المستقبل ، وإعدادهن للحياة الزوجية الناجحة من خلال التدبير والاقتصاد أيضا، حتى لا يقال بأنها ناجحة في عملها فقط ، بل في منزلها أيضا.
ترابط الشعب المصري
وتابعت "نجلاء إدوارد" بأننا نحاول يوميا أن نغطي كافة الأماكن التي يوجد بها الأسر الأكثر احتياجا سواء داخل المحافظة أو بقرى الغرب والجنوب ، ويشارك مع المجلس أيضا وزارة الأوقاف المصرية ومؤسسة حياة كريمة.
وأشارت إلى أن فكرة مطبخ المصرية "بإيد بناتها" التابع للمجلس القومي للمرأة والذي خرج من الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد يؤكد ترابط الشعب المصري، وأننا أبناء وطن واحد وعلى قلب رجل واحد لن نتأثر بأي شائعات غرضها التفرقة.
وأوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، أنه تقام فعاليات تلك المبادرة للعام الثالث على التوالي، وتم اختيار اسم المبادرة "مطبخ المصرية...بإيد بناتها" لأن من يعظ تلك الوجبات هن من قمن بتدريبهن على الطهي وأعمال المنزل ليصبحن ربات بيوت ناجحات.
مثمنة جهود الدولة في دعم المرأة المصرية، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويعد "مطبخ المرأة المصرية" مطبخاً مجتمعي ذا بعد تنموي مستدام، يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهو، فضلا عن إعدادهن للوجبات حتى يصبحن طاهيات محترفات، وتتلقى السيدات تدريبا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظات للتعرف على طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الاقتصادية والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ. هذا ويقدم المجلس خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا كإحدى مخرجات هذا التدريب.
