كيف تحركت وزارة السياحة والاثار لإنقاذ منطقة ميت رهينة؟ |خاص

رفعت منطقة آثار ميت رهينة في الجيزة، مذكرة إلى إدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والاثار، حول ما يهدد المنطقة من مخاطر، وقد تم رفع تلك المذكرة، في إطار المنظومة الإدارية الجديدة، لإدارة الأزمات والكوارث، والتي تتبع سياسة الوقاية خير من العلاج، حيث يتم معالجة كل ما قد يؤدي لمشكلة أو أزمة أو كارثة قد تقع للأثر.

ومن ناحيتها قالت الدكتورة شيماء عبد المطلب، رئيس إدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن أبرز ما ورد للإدارة كان وضع منطقة ميت رهينة الأثرية، حيث ازدادت الحشائش بشكل مبالغ فيه، وهو ما يهدد سلامة الأثر والبشر، حيث تحوي تلك الحشائش حشرات وآفات ضارة، تهدد سلامة الزيارة، كما أن تلك الحشائش بعد جفافها تصبح مصدر خطر كبير، لأنها لا قدر الله تعالى قد تشتعل، مما يؤدي لتضرر الأثر.
وأكدت عبد المطلب، أنها توجهت فور ورود المذكرة للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، لتشكيل لجنة تقييم للوضع، والذي أصدر توجيهًا سريعًا لإدارة قطاع المشروعات الذي وفر كل الإمكانيات لعمل الفريق لاحتواء أعراض بداية أزمة في منطقة ميت رهينة.
وتوجه فريق من الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، بالتعاون مع فريق من مركز بحوث وصيانه الآثار معمل مكافحة الآفات والحشائش، إلى منطقة آثار ميت رهينة، وتم عمل معاينة للمنطقة كاملة، وتم الخروج بعدة توصيات سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة.
حيث تم وضع جدول زمني، للتخلص من الحشائش على مراحل، وأكدت الدكتورة شيماء عبد المطلب، رئيس إدارة مكافحة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بوزارة السياحة والآثار، أن السياسة المتبعة حاليًا هي استقبال تقارير وافية من جميع المناطق الأثرية، بالحالة التي عليها الموقع ثم التحرك فورًا لحل أي مشكلة بشكل مسبق بحيث لا تؤدي لأي أزمة أو مشكلة مستقبلية.



