عاجل

استجابة لـ«نيوز رووم».. الصرف الصحي بقرية التلين يدخل الخدمة نهاية 2026

جانب من التغطيات
جانب من التغطيات الصحفية لـ نيوز رووم في الشرقية

نشر موقع "نيوز رووم" عدد من الشكاوي التي وردت إليه من أهالي قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث استغاث الأهالي، بعد أن سدت أمامهم السبل نتيجة تعطل مشروع الصرف الصحي بالقرية منذ عام 2004 وحتى الآن. 

الإجراءات السريعة

وفي استجابة لـ نيوز رووم، تم عدد من الإجراءات السريعة، حيث تم التواصل مع وزارة التنمية المحلية والمحافظة، والتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والتي أفادت بالانتهاء من ‘نشاء محطة المعالجة بنسبة 50 %، ومحطة الرفع بنسبة 70%، على أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال ودخول الخدمة لمنازل المواطنين بنهاية شهر ديسمبر لعام 2026م

عددًا من الشكاوى 

وكانت "نيوز رووم" قد تلقت عددًا من الشكاوى من أهالي التلين والقرى المجاورة، الذين أكدوا معاناتهم من أزمات متعددة، أبرزها الصرف الصحي، إضافة إلى مشكلات في الخدمات التعليمية والصحية والطرق.

على الفور انتقل فريق "نيوز رووم" إلى القرية لرصد الأزمة على أرض الواقع. ويبلغ تعداد سكان التلين وحدها ما لا يقل عن 60 ألف نسمة، ويتبعها نحو 12 قرية أخرى، تعاني جميعها من مشكلة مزمنة في الصرف الصحي.

ورغم أن الدولة وفرت للتلين محطتي رفع للصرف الصحي، فإن تشغيلهما مرهون بإنشاء محطة معالجة تستقبل الوارد من المحطات وتقوم بتنقيته وفصله إلى مياه معالجة وسماد.

إنشاء محطة معالجة

وكان قد تم تخصيص 10 أفدنة في التلين عام 2004 لإنشاء محطة معالجة تخدم القرية والقرى التابعة لها، وعددها 12 قرية، هي: بندف، الطباخين، العقدة، خلوة الشوادي، الميمونة، بني قريش، عزبة سيدهم، عزبة بغدادي، عزبة أبو لهل، كفر الدير، أبو طوالة، وكفر بدران.

بدأ العمل في المحطة عام 2019 ووصلت نسبة التنفيذ إلى 40% بطاقة تصميمية 15 ألف متر مكعب يوميًا قابلة للزيادة إلى 22 ألف متر، لكن الأعمال توقفت بسبب الاعتمادات المالية، حيث جرى تخصيص 200 مليون جنيه، لم يصل منها سوى 15 مليونًا في العام المالي الحالي، ما تسبب في تجميد المشروع.

وأكد أهالي القرية، ومنهم محمد مكاوي ويحيى عمران، أن تشغيل محطة المعالجة سيؤدي مباشرة إلى تشغيل محطات الرفع وبالتالي تشغيل مشروع الصرف الصحي لـ12 قرية يخدم ما يقرب من نصف مليون نسمة.

من جانبه، قال أحمد حجازي من كفر الدير، إن حل مشكلة الصرف الصحي سيفتح الطريق لحل باقي المشكلات الخدمية مثل الطرق والغاز، لارتباطها بالبنية التحتية للصرف.

كما أشارت "أم محمد" من قرية أبو طوالة، وسنية عبد الغني من قرية بندف، إلى أن سوء الصرف الصحي يهدد صحة الأطفال ويجبر الأهالي على الاستعانة بعربات الكسح أسبوعيًا، ما يمثل عبئًا ماديًا كبيرًا. 

تم نسخ الرابط