الداخلية تكشف حقيقة اصطحاب رجل لفتاة داخل سيارة لارتكاب أفعال منافية للآداب بدمياط

في زمن تنتشر فيه الشائعات بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت مدينة دمياط الجديدة واقعة أثارت جدلًا واسعًا بعد تداول مقطع فيديو لسيدة تدعي فيه أن شابًا اصطحب فتاة داخل سيارة ملاكي وقاما بأفعال منافية للآداب، الفيديو أشعل موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتكشف الحقيقة التي صدمت الجميع.
تفاصيل فيديو شاب وفتاة داخل سيارة بدمياط
بعد انتشار الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للتحقيق في الواقعة، حيث تبين بعد الفحص الدقيق عدم صحة ما تم تداوله.
وكشفت التحريات الأمنية أن الشاب الذي ظهر في الفيديو كان متواجدا بالمكان محل الواقعة بالقرب من محل إقامته، وكان برفقته كريمة شقيقه، حيث كان يقوم بتوصيلها إلى درس تعليمي في المنطقة نفسها.
وأكدت الفتاة بنفسها صحة هذه الرواية، نافية تمامًا ما تم تداوله من ادعاءات كاذبة بحقها وبحق شقيق والدها.
مفاجأة في فيديو سيارة دمياط
وبعد تحديد السيدة القائمة على النشر واستدعائها للتحقيق، اعترفت بأنها قامت بنشر الفيديو بناءً على سوء فهم منها للموقف، حيث اعتقدت بطريق الخطأ أن الشاب والفتاة كانا يقومان بأفعال غير لائقة نظرًا لانتظارهما في السيارة لفترة طويلة ومع ذلك، لم يكن لهذا الاعتقاد أي أساس من الصحة، ما جعل تصرفها يعرض الشاب وأسرته للتشهير دون وجه حق، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
التشهير.. جريمة في عصر السوشيال ميديا
هذه الواقعة تسلط الضوء على مخاطر نشر المعلومات المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، حيث يمكن أن تؤدي إلى تشويه سمعة الأبرياء وتعريضهم لمشكلات اجتماعية وقانونية جسيمة.
نشر أخبار كاذبة بقصد التشهير
وفقًا للقانون، فإن نشر أخبار كاذبة بقصد التشهير أو الإساءة للغير يعد جريمة تستوجب العقوبة، خاصة عندما تؤثر على حياة أشخاص أبرياء.
تحذير من نشر منشورات دون التأكد من صحتها
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، لذا يجب على الجميع التحقق من صحة أي معلومة قبل نشرها، لأن مجرد ضغطة زر قد تهدم حياة إنسان دون وجه حق.