عاجل

وداع رمضان يجب أن يكون بالفرح والشكر على نعمه العبادة ( فيديو)

وداعا رمضان
وداعا رمضان

أكد الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن وداع  شهر رمضان المبارك لا ينبغي أن يكون مصحوبًا بالحزن، بل بالفرح والشكر لله تعالى على نعمة العبادة والطاعة خلال الشهر الفضيل ، واستشهد بقوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" (يونس: 58)، موضحًا أن الفرح بنعمة الله وفضله هو الأجدر بالمسلمين. 

 

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور السيد نجم في برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير، قائلا : الفرح الحقيقي للمؤمن يكون بإدراك فضل الله عليه من خلال صيام رمضان، وقيام الليل، وتلاوة القرآن، وصلة الأرحام، والالتزام بالطاعات، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح دائمًا بالطاعة والمحبة والتآلف بين المسلمين مما يعكس الروح الإيمانية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن. 

 

وأضاف السيد نجم، أن الفرحة الكبرى تكون عند لقاء الله ، وأن العبادات لا تقتصر على رمضان فقط   بل تمتد إلى ما بعد الشهر الكريم حيث وعد الله عباده المستقيمين بالبشرى والطمأنينة في الدنيا والآخرة وتابع: "المؤمن الحق هو من يجعل رمضان محطة انطلاق للتزود بالتقوى وليس مجرد شهر ينتهي بانتهاء أيامه" 

 

كما دعا إلى ضرورة الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان والحفاظ على روحانية رمضان طوال العام ، ولو كانت قليلة مثل صيام التطوع (كصيام الست من شوال، والاثنين والخميس، وأيام البيض) وقيام الليل والإكثار من الصدقات، مؤكدًا أن الطاعات لا تنتهي بانتهاء رمضان، بل يجب أن تكون جزءًا من حياة المسلم اليومية ، وأن  أفضل الأعمال عند الله أدومها وإن قلَّت مستشهدًا بالسنة النبوية التي حثت على المداومة على العبادة وعدم الانقطاع عنها. 

 

وفي ختام حديثه دعا الدكتور السيد نجم، المسلمين إلى الحفاظ على روح رمضان طوال العام والاستفادة من الدروس الإيمانية والأخلاقية التي يقدمها الشهر الكريم، معتبرًا أن الفرح الحقيقي هو فرح الطاعة والقرب من الله وليس مجرد الفرح بانتهاء الصيام ، أيضا الحفاظ على الطاعات والعبادات بعد انتهاء الشهر الفضيل

تم نسخ الرابط