عاجل

بعد «وسام العلوم».. رئيس الجالية الأذربيجانية يتسلم ميدالية التعليم العالي

رئيس الجالية الأذربيجانية
رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر

قدّم الدكتور طارق أبو الفتوح، مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في باكو، ميدالية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وشهادة شكر وتقدير إلى الدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، وذلك خلال زيارته إلى مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالعاصمة الأذربيجانية.

رئيس الجالية الأذربيجانية يتسلم ميدالية التعليم العالي

يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أذربيجان.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم والثقافة، حيث ناقش الجانبان آفاق الشراكة الأكاديمية وبرامج التبادل الثقافي بين البلدين.

وخلال الزيارة، التقى الدكتور نصيروف بعدد من الطلاب الأذربيجانيين المُرشحين للدراسة في مصر، حيث استعرض أمامهم المزايا التي توفّرها المؤسسات التعليمية المصرية، وأكد استعداده التام لتقديم الدعم للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم في مصر.

تكريم رئيس جالية أذربيجان في مصر
تكريم رئيس جالية أذربيجان في مصر

وجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كان قد منح الدكتور سيمور بن راحم نصيروف وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم القيم الثقافية والفكرية، ونشر روح التسامح والاعتدال.

وتأتي هذه التكريمات لتجسّد المكانة المرموقة التي يحظى بها الدكتور نصيروف، تقديرًا لدوره البارز وجهوده المستمرة في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري بين الشعبين المصري والأذربيجاني.

وللعلم يشغل الدكتور سيمور نصيروف أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، إلى جانب عمله عضوًا بهيئة التدريس في كلية الآداب جامعة القاهرة.

رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كان قد تقدم رئيس الجالية الأذربيجانية بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة، وأعتبر هذا التكريم:
أولًا: إظهارًا لمدى اهتمام الدولة المصرية بنشر السلام ومحاربة التطرف في العالم.
ثانيًا: هذا التكريم تكريم لعلاقة الأخوة والصداقة بين الشعبين المصري والأذربيجاني منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا.
ثالثًا: رسالة لكل الوافدين في الأراضي المصرية أن كل من يقوم بعمل جاد لخدمة المجتمع المصري فإن مصر لن تتأخر عن شكرهم وتقدير جهودهم.
ولله الحمد، بعد تخرجي في جامعة الأزهر الشريف قبل 23 عامًا، أدركت أن عليّ أن أساهم أيضًا في نشر المنهج الأزهري الأصيل في العالم لخدمة الأمة، بل الإنسانية جمعاء. ومن هذا المنطلق، وضعت خطة لخدمة الطلبة الوافدين في الأزهر لإعدادهم علميًا حتى يكونوا سفراء العلم والمنهج الوسطي المعتدل.
وقد ساهمت في تأسيس عدة مشاريع لخدمة طلاب العلم والمعرفة، وتخرج تحت إشرافنا خلال هذه السنوات آلاف الطلاب من مختلف بلدان العالم، حاملين معهم العلوم على المنهج الوسطي لخدمة الإنسان. لقد أصبحوا سفراء للأزهر ويفتخرون بانتمائهم، ولا ينسون فضل وكرم أهل مصر.
وعلى سبيل المثال، ما نقوم به في جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، والتي أقوم برئاسة مجلس إدارتها، وقد تم تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية على يد نخبة من الشخصيات البارزة، المشهورين بأعمالهم العلمية والثقافية والدينية والاجتماعية.
ويدرس حاليًا في الجمعية أكثر من 650 طالبًا وطالبة من أكثر من 61 جنسية، قرابة نصفهم من المصريين، في الأنشطة المختلفة مثل:
- القراءات العشر: دراسة القراءات القرآنية وتدريسها.
- العلوم العربية والعقلية: دراسة النحو والصرف، والأدب، والبلاغة، والمنطق.
- الفنون: دراسة الخط العربي والزخرفة الإسلامية وفن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية.
- اللغات: دراسة اللغة الأذربيجانية واللغة الإنجليزية.
كل ذلك يتم بدون مقابل، حيث تؤمن جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية أن خدمة طلاب العلم والمعرفة شرف لكل إنسان.

تم نسخ الرابط